إخبارية بوابة وطن السعودية: من لبنان الإعلامية القديرة أمل ناصر رائدة على كافة الأصعدة
أفردت “إخبارية بوابة وطن” السعودية مساحة لحوار مع الشاعرة والإعلامية اللبنانية أمل ناصر أجراه معها أحمد الشراري، تميز بالعفوية وبالوضوح في رؤية أمل ناصر لمسيرتها الأدبية والإعلامية التي تكللت بنجاحات على الساحتين اللبنانية والعربية. في ما يلي نص الحوار.
أحمد الشراري
من لبنان نلتقي مع الشاعره والإعلامية القديرة أمل ناصر التي تعتبر من رموز الإعلام في الوطن العربي بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص صاحبة المسيرة الأدبية الحافله بالعطاء والتميز .
متى كان إنطلاق أول نص في مسيرتك؟
ابتدأت مسيرتي الأدبية منذ نعومة اظفاري، فقد كانت اول قصيدة ألقيتها على مسرح المدرسة وانا في العاشرة من عمري وقد لاقت استحسانًا كبيرًا من اساتذة اللغة، وأذكر انّ استاذي قال لي يومها: “أنا أرى الآن نواة شاعرة، اكملي في كتابة الشعر ولا تهملي موهبتك. القصيدة كانت عن وطني لبنان.
بين الإعلام والشعر أين تجدين نفسك؟
انا إعلامية منذ ثلاثين عامًا وما زلت اعمل في وزارة الإعلام، والحمد لله مسيرتي كانت ناجحة ومشرًفة، ولكنني أجد نفسي أكثر في كتابة الشعر، فهو شغفي وعشقي يكتبني ولا أكتبه.
كيف كانت تجربتك مع الكتب وكم رصيدك من المؤلفات؟
في رصيدي حتى الآن مجموعة قصص قصيرة جمعتها في كتاب بعنوان “الحب المحرّم”، وكذلك قصة بعنوان “حقيقة رجل”. لدي ديوان شعر باللغة الفصحى بعنوان “صرخة إمرأة” وديوان باللغة العاميًة اللبنانية “غنّي معي للحب” وديوان شعر يصدر قريبًا وهو تحت الطبع بعنوان “دقّة قلب”.. خمسة كتب كتبتها بحبر القلب ونسيج الوجدان..
كيف وجدت الأدب والثقافة في المملكة الـعربية السعودية؟
المملكة العربية السعودية والحمد لله كانت ولا تزال منارة العرب من حيث الثقافة والشعر النبطي .. فهي تُعنى بالشعراء وتقيم المهرجانات الثقافية والفنية وتشجع المواهب الصاعدة.. ومما لا شك فيه أنها رائدة على كافة الأصعدة بجهود الملك أطال الله بعمره.
تجربتك في كتابة الدراما كيف وجدتها؟
كتبت الدراما الكوميدية منذ عشر سنوات وكانت تجربة شيّقة وممتعة أستسغتها وأبدعت فيها بشهادة نقاد كثيرين. وقد كتبت ومثلت اكثر من ست تمثيليات حتى الآن وفي الجعبة الكثير بإذن الله.
ماذا تعني لك الإذاعة ؟
الإذاعة هي بيتي الثاني وقد اشتغلت في الإذاعة وانا في سن صغيرة، فهي المكان الأجمل الذي أمضي فيه أغلى الأوقات وأمتع السنين، فإلى جانب عملي الإداري في اذاعة لبنان أعدّ وأقدّم برامج شعرية وثقافية.. وكم هو محظوظ أن يعمل المرء ما يحبه وما يبدع فيه. كما أن الزملاء بلا استثناء أصبحوا أخوة وكلنا في الحقيقة أسرة اعلامية متماسكة.
في مجالك الإعلامي والأدبي ماهي الأمنية التي تمنين تحقيقها ؟
الأماني لا تنتهي والانسان الطموح لا حدود لأهدافه التي يتمنى أن يحققها..أما أنا فأسير بحول الله بخطى ثابتة على أمل أن أحقق المزيد من النجاحات والأعمال الأدبية التي تفيد مجتمعي وتطرب طموحي كشاعرة واعلامية، والأمل كبير أن تنتشر أعمالي وأن ألاقي استحسان الجمهور في كل الوطن العربي.