المركز الطبي في الأميركية يحتفل بيوم التوعية على مرض فقر الدم المنجلي
نظم المركز الطبي في الجامعة الأميركية AUBMC في بيروت، في إطار فعاليات اليوم العالمي للتوعية بمرض فقر الدم المنجلي، وبالتعاون مع الرابطة الأميركية لمرض فقر الدم المنجلي SCDAA وصندوق دعم مرض فقر الدم المنجلي في الجامعة الأميركية في بيروت، لقاء عبر الإنترنت لتسليط الضوء على هذا المرض
وأوضح بيان للمركز انه “تماشيا مع الشعار العالمي لاحتفالية هذا العام “تسليط الضوء على مرض فقر الدم المنجلي”، تمت إضاءة مبنى الكوليدج هول باللون الأحمر، في حضور رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري وعميد كلية الطب الموقت الدكتور غازي زعتري ومدير برنامج مرض فقر الدم المنجلي الدكتور ميكال عبود ورئيسة صندوق دعم مرض فقر الدم المنجلي السيدة مروى خزامي عواد وأعضاء الصندوق.
وأُلقيت سلسلة من الكلمات في هذه المناسبة، ركزت على أهمية رفع التوعية حول هذا المرض وإدارة العلاج. كما عرض مريضان يعانيان من فقر الدم المنجلي، لتجربتهما مع هذا المرض وأسلوب الحياة الذي كان يجب عليهما الإلتزام به من أجل التعايش مع المرض والتحكم بأعراضه. ولإظهار التضامن مع مرضى فقر الدم المنجلي، قام العديد من الحضور بارتداء ملابس حمراء ووضع أقنعة حمراء وحملوا شموعاً باللون الأحمر. وقد ركزت الإحتفالات هذا العام على أهمية وضع الأقنعة من أجل مرض فقر الدم المنجلي، في رسالةٍ تشجيعية لحث المجتمعات على توفير الحماية للمرضى المصابين. وقد تم نقل هذا الحدث مباشرةً على صفحة الجامعة الأميركية في بيروت على فايسبوك وكذلك على صفحة المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت وعلى قنوات يوتيوب، وذلك بهدف إتاحة المجال أمام أفراد المجتمع للمشاركة في هذا الحدث عن بعد، وذلك إلتزاما واحتراما لتدابير التباعد الإجتماعي.
وتضمن البيان معلومات عن مرض فقر الدم المنجلي SDC، أحد أمراض الدم الوراثية، الذي يؤثر على الهيموجلوبين، وعلى جزيئات خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن تدفق الأوكسيجين إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم مما يسبب مشاكل صحية متعددة ونوبات وجع وهو يصيب المرضى من كل الأجناس. أكثر من 100 مليون شخص حول العالم، يعانون من مرض فقر الدم المنجلي ويواجهون عواقبه الجسدية والنفسية والإجتماعية التي تؤثر أيضاً على عائلاتهم. هذا المرض يطال الحياة اليومية للمرضى وعائلاتهم، إذ أنهم سيحتاجون إلى رعاية طبية جيدة ومتواصلة ليتمكنوا من عيش حياة كريمة.
وقال مدير برنامج مرض فقر الدم المنجلي الدكتور ميكال عبود،: “هذا المرض هو قضية تتعلق بالصحة عامة وهي مهمة على مستوى العالم، ولحسن الحظ باتت العلاجات الجديدة متاحة مؤخرا، مما يساهم في إحداث تغيير في نوعية وجودة حياة المرضى”.