بشرى سارة لمرضى السرطان… أول دواء فعال لقتل الخلايا المصابة من أدلايد – أستراليا
نشر الدكتور جميل الدويهي على صفحته على فيسبوك الخبر التالي:
يعتقد الأطباء في أديلايد (ولاية جنوب أستراليا) أنهم حققوا اختراقًا كبيرًا في علاج السرطان، وسيجرون تجارب سريرية لإيجاد تكنولوجيا جديدة يأملون في أن تؤدي إلى تدمير خلايا السرطان.
وحصل العلاج – الذي طورته فرق سريرية في مستشفى رويال أديلايد (RAH)، على 33 مليون دولار من حكومة الولاية، كتمويل للتجارب البشرية، بعد أن نجح الباحثون في علاج الفئران من الورم اللمفاوي.
وقال البروفسور مايكل براون، رئيس وحدة التجارب السريرية في مستشفى رويال أدلايد إن التقنية الجديدة ستستخدم الأجسام المضادة التي تحمل جرعة منخفضة من الإشعاع لاستهداف خلايا السرطان الميتة أو التي تموت.
وقال البروفسور براون: “عادةً ما يأخذ المرضى دورتين أو ثلاث دورات من العلاج الكيميائي والأشعة المقطعية لمعرفة ما إذا كان الورم قد تقلص ومتى تقلص الورم. ونحن سنعرف من الدورة الأولى ما إذا كانت الخلية الورمية قد قتلت، ما يؤدي إلى انكماش المرض”.
وقال إن العلاج الجديد من شأنه أن يعزز تأثير العلاج الكيميائي، من خلال مساعدة الأطباء على توجيه الدواء مباشرة إلى الخلايا السرطانية.
وقال البروفسور براون إن التجربة ستشمل 18 مريضاً ستتم مراقبتهم على مدى ستة أسابيع بعد العلاج، مع بدء الاختبارات على المرضى في أوائل عام 2020.
وستكون التجربة الأولى للعلاج في اختبار مرضى سرطان الرئة وسرطان المبيض عند النساء، لكن البروفسور براون قال إن الباحثين يعتقدون أن هذا النهج يمكن أن يعزز تأثير علاجات السرطان الأخرى.
وأكد أنها “الطريقة الوحيدة التي سنحارب بها السرطان”.
ودعي أي شخص مصاب بسرطان الرئة أو أي امرأة مصابة بسرطان المبيض إلى المشاركة في تجربة سريرية قد تؤدي إلى إطالة أمد الحياة..
وقال وزير الصحة في جنوب أستراليا ستيفن واد إن استثمار مبلغ 33 مليون دولار في الأبحاث المحلية كان أكبر صفقة تجارية للتكنولوجيا الطبية المتقدمة في أديلايد خلال 20 عامًا.
قال: “إن الطريقة الجديدة لديها القدرة على تحسين أنظمة العلاج والبقاء على قيد الحياة.”
وإذا نجح العلاج على المرضى الذين سيخضعون للاختبار، فمن الممكن تعميم العلاج أو تطويره ليقضي على أنواع سرطانات أخرى.
