… والمحبة عدوى

Views: 37

كتب الشاعر محمود عثمان في لوحة الفنان زياد غالب عن كنيسة القديس جاورجيوس الأثرية في ميناء طرابلس(١٧٣٢م) وفي ما كتبه الأديب جان توما حول اللوحة على موقع ألف- لام القصيدة الآتية:

 

 

أيها الزائرُ الكنيسةَ ليلاً

والبخورُ الشهيُّ بالدمعِ يُروى

 

والنجومُ الخضراءُ مستيقظاتٌ

ترهفُ السمعَ في الصلاة لِنجوى

 

لم تُشيَّدْ على الصخور ولكن

بدموعِ الخشوع شِيدتْ… وتقوى

 

يجأرُ البحرُ من قديمٍ إليها

راهبٌ في مُسُوحهِ يتلوَّى

 

وإذا هبَّتِ العواصفُ واربدَّ

على أفقِنا الظلامُ وضَوَّا

 

تبصرِ الدُّورَ بالجدار لُصُوقًا

كصغارٍ بأمهم وهْيَ مأوى

 

بائعُ الفُولِ في الزقاقِ يغنِّي

والضجيجُ البعيدُ يخبو ويقوى

 

ساحةٌ… والقلوبُ فيها سُكارى

مِن هوى الناس والمحبَّةُ عدوى

 

(https://expo.aspe.org)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *