حوار المسرح
صدر للدكتور قاسم قاسم كتاب بعنوان- حوار المسرح- عن امازون الشركة العالمية للتسويق.
ويعتمد على الحوار بين استاذ وطالبة بغية تفكيكك وتبسيط منهجي برتولد بريشت المسرحي الالماني ، وقسطنطين ستانيسلافسكي المخرج الروسي، حتى يسهل على الطالب المهتم بالمسرح فهمهما، مع اجراء مقارنة بينهما ، تبين وجه الاتفاق والاختلاف، بالاضافة الى معرفة مدى تأثيرهما على المسرح العربي.
في ما يلي نبذة من الكتاب:
سألتني طالبة بعد خروجنا من عرض مسرحية( الواوية) الذي قدمته المخرجة نضال الاشقر على خشبة مسرح المدينة منذ ٣ سنوات.
الى اي مدرسة تنتمي مسرحيتها؟
اجبتها: الى مدرسة التغريب.
سؤالها كان بالنسبة لي نقطة الانطلاق لتأليف كتاب عن المسرح، وهي فكرة كانت تراودني منذ ايام التدريس في الجامعة.
فعمدت الى ابتكار حوار من وحي الخيال، كي يسهل علي تفنيد كل شاردة وواردة، ولا شك ان الدخول الى عالمهما، يتطلب دراية، ومعرفة مسبقة ، ومراجع تثبت الاسئلة والاجوبة، وتحاكي بصورة دقيقة ما كتباه.
ساقدم نموذجا على ما ذكرت.
سألت الطالبة: ما هو الفرق بين بريشت وستانيسلافسكي؟
عند بريشت انا افكر اذن انا اشعر.
عند ستانيسلافسكي انا اشعر اذن انا افكر.
سالت: لم افهم هل اوضحت اكثر؟
عند برشت المشاهد هومجرد شاهد، عليه ان يجعله منتبها لما يجري، وملاحظا ومراقبا، ومسرحه يروي الاحداث.
بينما في مسرح ستانيسلافسكي، يشترك المتفرج مع الحدث ويتفاعل معه.
