توقيع “ثائر يزرع الأمل” (أضواء ملوّنة على فكر جورج شامي) في معرض الكتاب- طرابلس

Views: 108

وقعت الإعلامية كلود ابو شقرا  كتابها الجديد “ثائر يزرع الأمل” (أضواء ملوّنة على فكر جورج شامي) في جناح شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة  ضمن فعاليات معرض الكتاب في الرابطة الثقافية-طرابلس بدعوة من الشاعرة ميراي شحادة حداد.

 ترافق التوقيع بحفاوة من شخصيات ثقافية وإعلامية،  وحضور رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس رامز الفري الذي أصرّ على إقامة معرض الكتاب متحديًا الظروف لإثبات وجه لبنان الثقافي والحضاري رغم كل محاولات تشويهه وتدمير ما تبقى من صمود في وجه الظروف الصعبة.

تميز المعرض بسلسلة من التوقيعات وبتغطية إعلامية أضفت نكهة خاصة على الأجواء.

من اليمين: الشاعرة ميراي شحادة رئيس الرابطة الثقافية- طرابلس رامز الفري كلود أبو شقرا

 

نبذة عن الكتاب

“ثائر يزرع الأمل” (إضاءات ملوّنة على فكر جورج شامي)، الصادر عن دار نلسن في بيروت، أرادته مؤلفته كلود أبو شقرا خلاصة فكر وروح وحياة الروائي جورج شامي الذي صال وجال بقلمه في العالم راصدًا التجارب الإنسانية وصائغًا من التاريخ والجغرافيا والزمان والمكان الكثير الكثير من القصص والروايات شكلت منعطفًا مهمًا في الأدب القصصي اللبناني والعربي.

قدم للكتاب البروفسور أمين ألبرت الريحاني، وتحت عنوان “سر الكلمة التي تنفخ الرميم” اعتبر أن جورج شامي  ينسج قصصه من الناس البسطاء في لبنان، الذين لا قيمة لهم على أرضهم، ولا حساب لهم في وطنهم، إن لم يكونوا قد رفعوا الشعارات واليافطات، وإن لم يرتضوا الاصطفاف والاستزلام، بل كانوا من الناس العاديين الذين يبحثون أبدًا عن بعض كرامة ولو كانت هشة مهددة على الدوام.

من اليمين: د. جان توما الشاعرة ميراي شحادة حداد د. ماجد الدرويش كلود أبو شقرا

 

يبدأ الكتاب بجولة في سيرة جورج شامي الصحافي والروائي ومؤلفاته، ثم جولة في فصل آخر في عالم جورج شامي الإنسان، عاداته اليومية، علاقته بوالدته وأولاده، وعلاقاته الاجتماعية، القيم التي يؤمن بها، النهج الذي يتبعه في حياته،  وكيف عاش الغربة في فرنسا وعمله في مجلة “الوطن العربي”، من ثم في مجلة “المشاهد السياسي” في لندن، وعودته إلى لبنان وانصرافه إلى التأليف الروائي…

في فصل ثالث يتناول الكتاب أثر الطفولة في توجهات جورج شامي الأدبية، خصوصًا أن نبوغه برز في فترة مبكرة، ورسمت له الحياة منذ سنواته الأولى مساره ووفرت له الظروف مساحة ليكمل تحصيله العلمي في مدرسة الحكمة في بيروت والخروج منها مباشرة إلى مسرح العمل الشاسع الواسع الذي جمع فيه بين الصحافة التي تبوأ فيها مراكز مهمة، وبين الإبداع الروائي الذي لا ينضب.  

في جناح مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق

 

 يلقي الكتاب الضوء على صورة المرأة في روايات جورج شامي، هي التي برزت مرادفة للوطن، للأرض، هي رمز العطاء، هي الحبيبة والأم، المكللة بالشرف والكرامة بعيدًا عن منطق الغرائز، ويتوقف الكتاب عند الله والوجود في ميزان جورج شامي، فالله في رواياته ليس قوة غير مرئية بل هو موجود في تفاصيل الممارسات اليومية،  والدين بالنسبة إليه ليس مجرد عبادة بل طريقة حياة وتعاطٍ مع الآخر المختلف واحترامه… من هنا الدين ليس عبودية لطقوس معينة بل تحرر وقناعة ودستور حياة. 

 من فصول الكتاب أيضاً تقويم  جورج شامي لدور المثقفين في زمن العولمة وثورة التكنولوجيا، وربطه الوفاق بالإعلام، ونظرته إلى الحروب المتتالية التي عصفت بلبنان، وتحليله لأثر التحولات السياسية على الرواية العربية.

مع الشاعرة نهلا كبارة

 

أيضًا يتناول الكتاب صورة الوالد المثال في روايات جورج شامي، فضلا عن إضاءات على بعض قصصه.

 يختتم الكتاب  بفصل “شاهد على عصر من التكنولوجيا”  ذلك أن جورج  رافق تطور طباعة الجريدة منذ كان العمل يتم يدويًا، في خمسينيات القرن الماضي، إبان عمله في جريدة الحياة،  وصولا إلى عصر التكنولوجيا والكومبيوتر. 

لوحة الغلاف للرسام التشكيلي اللبناني حسن جوني، وفي الكتاب لوحة أخرى لحسن جوني ولوحة للرسام التشكيلي اللبناني عارف الريس. هذه اللوحات من مجموعة الروائي جورج شامي. (Generic Ambien)

مع د.  أسامة ظافر كبارة

 

مع د. محمد حبلص

 

 من  حفل التوقيع
Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *