درَجُ العصافير
نبيل غصن
يا غاليتي…
بريقُكِ الصوتي
يدنو من أذُنَي..
يعاركُ شفَتَي
***
أسمعُ
ريحَ أنفاسِك
تصدحُ
في خابيتي
المكتنزة بتغاريد
البلابل والحساسين
***
أراها مقبِلةً إليَ
متوَّجةً بالغناء..
تنهمر في صدري
انهمارَ المطر
فوق ارضٍ
جرّحها الظمأ ..
***
ولكنها تخرجُ مني
ملطَّخةً بالفراغ …
والسراب …
***
لكنني يا بعيدة ..
سأظّلُ إركضُ …
وأركضُ
حتى ألتقيَكِ …
***
فربما قد يظلُ
لنا وقتٌ بعد ..
لكي نبنيَ
على درجِ العشب
عاصمةً للعصافير…!!