أسْئِلَةٌ مَشْروعَة

Views: 690

 سلمان زين الدين

 

  آخٍ، 

تَعِبْنا منْ مُقارَعَةِ الخُطوبِ

وَمنْ مُعاقَرَةِ الوَجَعْ،

وَأَمَضَّنا التَّرْحالُ في الصَّحْراءِ،

نَنْشُدُ واحَةً 

تَدْنو قُطوفُ نَخيلِها الفضِّيِّ، 

في لَيْلٍ تَأبَّدَ نَجْمُهُ القُطْبِيُّ

في كَبِدِ الجَلَدْ،

وَجَنَتْ على أَجْسادِنا نُوُبٌ

يَنوءُ بِها الجَسَدْ.

 

 

 هَلْ يَنْجَلي اللَّيْلُ الطَّويلُ،

وَنَغْسِلُ الأجْسادَ فَجْرًا

في “بُحَيْراتِ البَجَعْ”؟

 

  هَلْ نَشْهَدُ اليَوْمُ الَّذي

 نُلْقي عَصا تَرْحالِنا فيهِ،

وَنَخْلُدُ لِلْحَديقَةِ وَالحَبيبَةِ وَالوَلَدْ؟

 

 

  منْ ألْفِ عامٍ،

ما نَزالُ مُعَلَّقينَ على الصَّليبِ

وَحَوْلَنا مِلْيونُ يوضاسٍ لَعينٍ

دَأْبُهُ دّسُّ الدَّسائِسِ وَالفِتَنْ.

فَمَتى أَوانُ نُزولِنا

عنْ صَهْوَة المَوْتِ الزُّؤامِ؟

مَتى قِيامَتُنا تَكونُ؟

مَتى قِيامَتُه الوَطَنْ؟

 

 الأحد، في 16 / 8 / 2020

       

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *