صوفيا لورين في عيدها الـ 86… أيقونة الجمال الإيطالي والسينما العالمية

Views: 524

احتفلت  النجمة العالمية صوفيا لورين بعيد ميلادها الـ86 واقتصر الاحتفال على بعض أفراد العائلة بسبب جائحة “كورونا”. ووصلت عشرات الآلاف من الرسائل من كل أنحاء العالم إلى منزلها، وخصصت وسائل الإعلام الإيطالية مساحات واسعة للنجاحات الكبيرة التي حققتها النجمة العالمية التي وصفتها الناقدة السينمائية المعروفة اليزابيت ميسلند بـ”أيقونة السينما العالمية”، في حديث خاص مع “الوكالة الوطنية للإعلام”.

وقالت: “لم تنقطع علاقتي بها حتى الآن. إنها إنسانة رائعة والأكثر أناقة وإنسانية رغم تقدم سنها. التقيتها منذ سنوات حين ذهبت لإجراء مقابلة معها في منزل شقيقتها ماريا التي استقبلتني مبتسمة وقالت لي إن صوفيا بانتظاري وهي تعد نفسها لتكون جميلة أمامي”.

أضافت: “أجمل ما أذكر، مناسبة لها منذ 11 عاما، عندما ظهرت في حفل توزيع جوائز الثقافة الأوروبية في فيينا، وهو الظهور الذي جاء صادما للبعض، بخاصة أن لورين ظهرت عليها علامات الكبر في السن، ورغم ذلك لا تزال تحافظ على رشاقتها وتأنقها، حيث ظهرت مرتدية فستانا من اللون الأحمر وهو من أفضل الألوان لديها”.

وشددت على أن “صوفيا لورين هي حقا أيقونة الجمال الإيطالي والسينما العالمية”.

ولدت صوفيا لورين تحت اسم صوفيا فيلاني سكيتشلوني، والتحقت بأحد فصول التمثيل في سن الـ 14، وقدمت دورا صغيرا عام 1951 في فيلم “Quo Vadis” لميرفن ليروي، وكان هذا الدور انطلاقتها الأولى نحو عالم التمثيل، وأطلق عليها بعده اسم “صوفيا لورين”.

صوفيا لورين قدمت 100 فيلم خلال مسيرتها الفنية وحصلت على جائزتي أوسكار. من بين أفلامها في تلك الفترة: Desire Under the Elms مع أنتوني بركنز، في الستينيات، ثم ظهرت في فيلم “Two Women” لفيتوريو دي سيتشا لتحصل على العديد من الجوائز، بما فيها في مهرجانات كان، فينيسيا وبرلين السينمائية كأفضل أداء.
في عام 1964، بلغ مشوارها ذروته عندما تلقت مليون دولار لقاء التمثيل في The Fall of the Roman Empire (سقوط الأمبرطورية الرومانية).
ولم تنسلخ صوفيا لورين يوما عن نابولي وأحيائها الفقيرة فهي تزور العائلات الأكثر فقرا وتجلس في منازلهم وتواسيهم في أحزانهم.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *