احملي مصباحًا في يدك

Views: 315

د. قاسم قاسم

حملت دواوينهم لاجالسهم على فنجان قهوة،  لان الشعر يحلق بنا في عالم ساحر وجميل، ويجمل المزاج في ظل وباء كورونا.

وفي لحظة تامل خطر لي ان استل من قصائدهم ما جرى على لسانهم حول المراة.

 فيبادر الشاعر حسن عبدالله متمنيا عليها:

 عندما تزورينني

احملي مصباحا في يدك

فالحياة مظلمة من حولي .

– ظل الوردة-

  ويعترف الشاعر محمود درويش  انه انتظرها:

اتعلم عيناك اني انتظرت طويلا.

 

كتاب الجيب العدد ٤٥ سلسلة الكتاب الشهري.

 

ويدلو الشاعر شوقي بزيع  برأيه بشيء من الحكمة:

 

كل امراة احبها تؤكد استحالة النساء

فكلما مشيت خطوة على طريق روحها

اعود خطوتين للوراء.

– وردة الندم-

وتطل الحيرة عند الشاعر الدكتور محمد علي شمس الدين:

واقفا بين بحرين يمتزجان

اراقب ما سكب الله على فضة

الجسد المشتهى من دموع السماء .

-ممالك عالية-

ويحسم الامر الشاعر طلال حيدر و يدعوها الى الدخول :

فوتي على خيالك

تاسكر عليك

قاعد بالمراية

اتنوقص عليك

آن الاوان.

 وعندما اصبحت في الغرفة ضحك الشاعر عصام العبدالله ووجدها فرصة مناسبةوقال لها:

عم نيمك حدي

بشيل الحكي

من تحت المخدة

وبشكلك

كلمة وكلمة

وبشكلك

ورد ورا ورده.

-سطر النمل-

وبدا ان الشاعر نعمان الترس انتبه الى مصيدة عصام العبدالله فاخبرها:

ما بنام

انتي ونايمة حدي

لا الحلم أحلا

ولا الغفا اريح

من عطر شعرك

فوق المخدة

لو نمت

خايف يوقع المطرح

-ايد الوقت ريشه-

Comments: 1

Your email address will not be published. Required fields are marked with *