حَديث…

Views: 380

سعد الدين شلق

 راحَــت تُحدِّثُـــني والعَيـنُ تقــــرَأُها

حَـــرفًا فحــرفًا إلى أن شَـفَّها النَّظـرُ

راحٌ مِنَ السِّحـرِ تَحسُوها مَحاجِــٰــرُنا

لا قَبــــلَها سَـكَرٌ … لا بَعــــدَها سَـكَرُ

كأَنَّــها مِن رحيــــقِ الخُـــلدِ دارَ بِــها

هُــدبٌ يَلُــــذُّ لَـهُ التَّـــرحَالُ والسَّفـرُ

مَطـــافُهُ اللّيـــلُ ما رَفَّـــت زَواهِــرُهُ

ولَـــوحَةُ اللَّيـــلِ فيها تُختَـمُ الصُّـوَرُ

وصَفحـةُ اللَّيــــلِ كــم آهٍ تَخُـطُّ بِــها

حُـروفَ نَــــارٍ عـلى الآفـــاقِ تَستَعِـرُ

حَـرفٌ كشَمسٍ أفـاقَت بَعـدَ هَجعَتها

وآخَـــرٌ … عـــــالَمَ الأقمَــــارِ يَختَصرُ

وصَمـتُ عَينَيـكِ تُغــــريني رَسـائـلُهُ

فألبَـثُ، الدَّهــرَ، أتلُـــوها … وأنتَظِرُ

وفي السُّكونِ كَـــلامٌ جَــــلَّ قَــــائـلُهُ

يَجنيـهِ للسَّمعِ في إطـــراقِـهِ البَصَـرُ

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *