أَنا في هَواكِ…        

Views: 397

مُورِيس وَدِيع النَجَّار

 

أَنا في هَواكِ غَدَوتُ طِفلا، يَحبُو، وفي القَسَماتِ كَهْلا

أَسرِي إِليكِ، حَمَلتُ حُبَّكِ زادَ أَحلامٍ ورَحْلا،

أَحياهُ يَسرِي في النَّجِيعِ، أَعِيشُهُ فَصلًا فَفَصلا

هَيْمانَ، لا أَلوِي، ولو غَبَرَ الصِّبا، وازدَدتُ عَقْلا

لَهَواكِ يَحدُونِي، وباتَ، على تَوالِي العُمْرِ، أَوْلَى

لا لَن يَغِيبَ رُواكِ عن عَينِي ولو أُعمِيتُ سَمْلا

فَإِذا بَدَوتِ حَلا الوُجُودُ، وكُنتِ مِمَّا فيهِ أَحلَى

وإِذا نَأَيتِ تَجَسَّدَت رُؤياكِ في الأَهدابِ أَغلَى

أَنا في لِقاكِ أَرَى الحَياةَ، أَعِيشُ سِحْرَ الآنِ ثَمْلا

لا البَعْدُ يُغرِينِي، ولا ما كانَ مِ الصَّبَواتِ قَبْلا!

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *