محمود ياسين وداعًا…

Views: 510

رانيا ناصر برهاني

لحضورِه الآسر هيبةٌ، لصوتِه الرخيم الشجي وقعٌ لا مثيل له، لعينيهِ لغةٌ لا تحتاج للكلمات، لرقيّ طلته مكانةٌ تفرّد بها. 

محمود ياسين، العاشق، النبيل، الفارس والعملاق الكبير رحل عن عالمنا ، ليترك إرثًا غنيًا من أعمال خلّدتها الدراما المصرية والعربية.

لطالما أُعْجِبت بالعظيم محمود ياسين، بأدائه الرصين المحبب، بتواضعه الخجول وبروحه التي فاضت إبداعًا في أعماله كاملة، بالزمن الذهبي الجميل وبنوستالجيا العمق والبساطة في آن واحد…

لا شك أنّنا محظوظون بإنتمائنا إلى جيلٍ عاصر هذا الكبير فعرفنا معاني الإبداع والإتقان والشغف بكل عملٍ أغناه بأدائه المبهر وتجسيده المميز للشخصيات بحرفية عالية.

شكرًا على كل إحساسٍ وصلنا عبر الشاشة الصغيرة إن بإبتسامة رسمتها على وجوهنا أو بدمعة ذرفناها…

“إذكريني”، “حب وكبرياء”، حبيبتي”، “أختي”، “الخيط الرفيع”، “الرصاصة لا تزال في جيبي”، “أفواه وأرانب”، “أنف وثلاث عيون”، “موعد مع النسيان” “الشريدة” “نحن لا نزرع الشوك”، كلها أعمال سكنت في ذاكرتنا ووجداننا.

محمود ياسين وداعًا ولروحِك السلام والرحمة…

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *