زغردةُ القُبَلْ
نبيل غصن
كانت نظراتُها تَهيم قلقة ..!!
واذا بالفارس المنتظَر.. يُطِلْ ..
لم يُخلف الموعد..
فعمَّ البِشْرُ محياها
وازهرت البسمةُ
على شفتيها ..
سألها :
ما سرُ سعادتك اليوم؟
ردّتْ :
انتَ السِرْ..
حضورُكَ المرتَقَب
يكسوني بثوب
الحنان والامان ..
اجابها :
عندما آتيكِ يا غالية
ينسكبُ الشِعرُ
بين يديَّ
اراجيحَ ضوء ..
اتطهّرُ بحزنِ عينيكِ
والوذُ بهما ..
مستغيثاً بالفرح
كي يمسحَ
عنهما الحزن ..
عندها
تزغردُ القُبُلات
على رقصِ
الأهداب ..!!!