الكعكي في الجمعية العمومية لنقابة الصحافة:الحكومة خفضت المساعدة السنوية من 500 مليون ليرة إلى 220 مليونًا

Views: 5

عقدت نقابة الصحافة الجمعية العمومية السنوية العادية   في دار النقابة. وأعلن النقيب عوني الكعكي “ان الاجتماع قانوني بمن حضر وذلك بناء على الدعوة الثانية للجمعية”. (Valium Online)

وبعدما رحب بالحضور بدأت الجمعية اعمالها، وألقى النقيب الكعكي، كلمة جاء فيها:”

“انها فرصة نادرة وجميلة ان نجتمع في هذه الظروف التي ابعدتنا عن بعضنا البعض قهرا. فلأول مرة في التاريخ ، حسب ما أتذكر ، يعاني المواطن اللبناني، ليس في لبنان وحده، بل في العالم كله من جائحة كورونا التي قتلت اعدادا بالملايين واصابت مئات الملايين.

اولا: الحمد الله على سلامة الجميع.
ثانيا: يمر لبناننا الحبيب منذ 17 تشرين الاول 2019 بأزمات سياسية واقتصادية لم يمر بمثلها في التاريخ.
نبدأ اولا بأزمة سعر صرف الدولار الذي وصل الى 9 آلاف ليرة ، وهذه هي المرة الاولى في تاريخ لبنان.
ثالثا: ازمة البنوك بدأت بالاقفال ثم جاء الأسوأ ألا وهو الامتناع عن الدفع.

لغاية اليوم يتساءل المواطن : أين أموالنا في البنوك ولا جواب، وكي لا نضيع فالبنوك تتحمل المسؤولية بنسبة 10% و90% على الدولة اللبنانية التي كانت تستدين من مصرف لبنان، ومصرف لبنان بدوره يستدين من البنوك وهي مسؤولية ايضا وللتاريخ عندما رفض رئيس مجلس ادارة المصارف ان يسلف الدولة قامت الدنيا ضده واتهم بالخيانة.

محطة ثانية نتذكرها ألا وهي سلسلة الرتب والرواتب . بالله عليكم كيف ان دولة مفلسة زادت نسبة الاجور والرواتب بنسبة 90% على الرغم من كل المناشدات من الهيئات الاقتصادية، والنتيجة لا حياة لمن تنادي خاصة وان توقيتها تزامن مع موعد اجراء انتخابات نيابية.

رابعا : والاهم ان وزارة الطاقة ، ومنذ 12 سنة يرأسها حزب معين وهذا الحزب متمسك بها. والمصيبة ان خسائر كي لا نقول سرقات هذا القطاع بلغت 55 مليار دولار يعني اكثر من نصف الدين العام، علما اننا لو انتقلنا الى الغاز لوفرنا نصف هذا المبلغ ولكن للاسف صاحب العهد يرفض ذلك.

لن أطيل الحديث عن المواضيع الاقتصادية لأننا لا نستطيع ان نفعل شيئا ولنعد الى نقابتنا:
الخبر المفرح هو انتهاء مرحلة اعمار النقابة وهذا فخر لكل عضو من اعضاء النقابة وكنا لولا جائحة كورونا احتفلنا به السنة الماضية وان كنا لا نستطيع ان ننسى انه لولا الزميل الكبير الاستاذ جورج بشير صديق المحسن الكبير رحمه الله المهندس ريمون نجار لما كان لهذا المبنى ان يبصر النور.

واستطيع ان اجزم ان هذا الصرح الاعلامي يكاد يكون الصرح الوحيد الذي تفتخر به الصحافة اللبنانية .
كذلك اولاد شقيق المحسن الكبير الاستاذ ريمون الذين رأوا ان هناك بعض الاضافات يجب ان تضاف فمن “جيوبهم” قاموا بعملية الترميم واضافة ما لا يزال بحاجة الى اضافة”.

أضاف الكعكي:”الانفجار الكبير في المرفأ والذي دمر 30 الف منزل وشرد 300 الف مواطن صاروا من دون منزل، وخسائر تقدر بـ 4 مليار دولار اصابتنا ايضا حيث تحطمت واجهة النقابة ولكن بفضل رب العالمين والصديق الوزير محمد شقير الذي أرسل فريق عمل، واصلح كل الواجهة واعاد الزجاج الجديد الى المبنى عاد كل شيء سليما.

المصائب تأتي وراء بعضها البعض من جائحة كورونا الى Social Media الى تراجع عدد القراء إذ صارت الصحافة اللبنانية تعاني في البحث عن قراء إذ تراجع عدد القراء الى اكثر من 70%
الاعلانات وكما هو معروف فإن قطاع الاعلان مرتبط بالاقتصاد، وعندما تدهور الاقتصاد كما حصل عندنا في لبنان ، توقفت معه الاعلانات حتى ان اكبر الصحف تجد ان الاعلان اصبح نادرا.

وهنا نأسف لخسارة صرح اعلامي كبير كان في وقت من الاوقات يؤمن عملا لـ2500 صحافي وعامل مطبعة واختصاصيين وهنا اعني دار الصياد التي اضطرت للتوقف عن الصدور.
وما دفعنا للتحدث عن المصائب التذكير بأننا للسنة الثالثة ، لم نتسلم المساعدة السنوية التي تقدمها دولة الكويت للنقابة وللصندوق.

اما بالنسبة للحكومة، فقد خفضت المساعدة السنوية من 500 مليون ليرة الى 220 مليونا ولغاية اليوم لم يصل الى الصندوق اي مال.

هذه لمحة عن واقع الحال حيث تحدثنا عن الخير وعن الصعوبات التي تمر بها الصحافة اللبنانية”.

وتطرق الكعكي الى ما حصل في جريدة “النهار” من انفجار المرفأ الذي دمر مكاتبها “التي كانت تضاهي بجمالها وترتيبها افضل المؤسسات الاعلامية في العالم” ، متمنيا ان تسمح الظروف لكي نقوم بواجبنا نحو أصحاب الجريدة والعاملين فيها”.

ثم عرضت امانة الصندوق على الجمعية العمومية البيانات المالية (الموازنات العمومية) الموقوفة في 31/ 10 /2019 و 31/ 10/ 2020 لكل من صندوق النقابة وصندوق ضمان اصحاب الصحف الصحافيين. ثم وافقت الجمعية العمومية على التقارير المالية وبرأت ذمة المجلس .

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *