ماجدة نصرالدين… فنانة التجريد والموسيقى البصرية

Views: 68

أمل ناصر

ماجدة نصرالدين فنانة تشكيلية لبنانية انتقلت بحكم زواجها إلى الإمارات عام 1993، فحملت عشقها لوطنها ألوانًا ومشاهد مطبوعة في القلب والوجدان، وصاغتها حنينًا دافقًا في لوحات تنبض حياة وترصد قضايا الإنسان إلى أي مجتمع انتمى… إيمانًا منها بأن المعاناة واحدة والوجع واحد وأن الفن هو المرآة التي تعكس الآمال والآلام… صحيح أنها اتخذت من التجريد لغة تعبير لكن الصحيح أيضًا أنها استلهمت من لعبة النور والظل التي تشربتها من طبيعة وطنها لبنان ألوان حياة رغم كل الأوجاع… وإذا بلوحاتها تخرج من رحم الآلام وتتطلع صوب الشمس…

في لقاء مع Aleph-Lam، تتحدث ماجدة نصرالدين بعفوية عن مسيرتها بين لبنان والإمارات والعالم.

 

كيف تختصرين مسيرتك بين لبنان والإمارات؟

جئت إلى الإمارات عروسا بالأبيض، وأسست عائلة ولدي ثلاث بنات. أزور لبنان كل صيف تقريبًا وأحيانا خلال الربيع. شاركت في معارض حول العالم. لدي خمسة معارض فردية،آخرها كان في دبي حول طائر البوم.

عام 2012، كان لقائي الأول كفنانة مع الوطن الحبيب..عرضت ما يقارب السبعين عملا في صالة نهى الراضي في مسرح المدينة في بيروت.

ماذا يعني لك الفن؟

الفن بالنسبة إلي غذاء روحي لا بدّ منه لنرتقي، والحياة لا تقارب بدونه. أعمل منذ فترة طويلة على تقريب الفن من الناس ليصبح كالموسيقى والشعر، كالماء والهواء..

 

كيف بدأت فكرة الرسم لديك؟

بدأت فكرة الرسم صدفة بالقهوة وأنا طفلة، لم أكن حينها أملك ثمن الألوان فكانت واحدة من المواد المتوفرة بكثرة، ولطالما حاكتني الرسوم الرائعة التي تزين الفناجين، ورحت أرسم بالقهوة والشمندر والبصل والحناء والفحم.

إذًا علاقتك وثيقة بالبن.

أعشق البنّ وكل ما يتعلق به.. لي مجموعة من الأعمال كانت القهوة المادة الرئيسية فيها، ونفذت العديد من الورش بالقهوة.

ما أبرز المهام التي توليتها في الإمارات؟

أنا عضو في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ عام 1994، ومسؤولة عن تحرير صفحة الفنون البصرية في موقع “فكرتي”.

 

أقمت معارض فردية عدة في الإمارات وبيروت، هل يمكن أن تعددي لنا أبرزها؟

“مرايا مهشّمة”- جمعية الإمارات للفنون التشكيلية (1995).  “مدن بلا أرواح”- متحف الشارقة للفنون،على هامش المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية (2003). “حوار بين الماضي والحاضر” – غاليريا كونر كافيه- الشارقة (2004). (brownshvac.net) “يوم احتضنني الوطن”- لبنان، بيروت مسرح المدينة قاعة نهى الراضي- (2012). معرض عن طائر البوم في مقهى عش البومة- دبي.

 وماذا عن المعارض الجماعية؟

شاركت في بينالي الشارقة للفنون (1995-1997- 1999)، وفي المعرض السنوي العام لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ عام 1995: المرأة والفنون. عيون عربية. معارض البوتريه. بارتر. حوار بصري. مهرجان الإمارات الثقافي الأول. المبدعون العرب. نساء في الفن. الإمارات وأشهر فنانيها العرب.  حوار المدينة- MIND.  معرض جماعة الجدار. معرض روح.  معرض إمارات السلام.  فضاءات، وغيرها الكثير.

خارج الإمارات شاركت في:   بينالي الفنون الإسلامية في طهران(2005 و2006).  بينالي الخرافي الرابع -الكويت.  معارض جماعة الجمان في فرنسا ودار الأوبرا في مصر. ملتقى عمان التشكيلي الأول- الأردن. الآخرو(ن) في فرنسا غاليري كلود سامويل.  معرض فنانات عربيات (7×7) في غاليري بنك القاهرة عمان- الأردن.

 

أيضًا شاركت في ملتقيات فنية: سمبوزيوم الأصمخ الثاني- الدوحة (2014).  “مهرجان العذراء” في باكو أذربيجان (2014). مهرجان “من المخلفات إلى الفن” باكو-أذربيجان (2015). ملتقى دبي الدولي للفنون، مركز راشد للمعاقين.

كذلك أشرفت على  ورش للأطفال والكبار في دبي والشارقة ولبنان، ولدي قناة على يوتيوب لتعليم الرسم.

http// youtube.com/user/ mimjoud

 

 

Comments: 1

Your email address will not be published. Required fields are marked with *

  1. شكرا جزيلا للأخت امل ناصر على هذه اللفتة اللطيفة والشكر موصول للقيمين على هذا الموقع الجميل..
    كل المحبة والتقدير
    ماجدة نصرالدين