ذات ضوء
الهام دياب
ذات ضوءٍ
أخفيت اشتعالي
ونفحُ الدم في قلبي صديد.
لا أبهى من الوجعِ
وأتوه أبحث عن دمي،
عن قدمٍ تسير بي ولا أصل،
عن المدينة التي انطفأت مشاعلها
واستسلمت للريح..
هي صورٌ تلوح لي:
هنا ظلُّ أيدٍ تومئ للسرابْ
هنا – عضّت على جمرٍ – شفاهْ
وكذا الوجوه موثقة
على نصب الحديد،
شتّان ما بين البراءة والحديد؟
فكيف أخفيه استيائي
وكلما غامت سماءْ،
تأخذني إغماءة المرافئ والشواطئ والمياه
بُحَّ صوتي!
هل عينٌ على وطني؟؟