اللعنة على الوباء
د. قاسم قاسم
هجروا الأحبا الحارة
ليش البكي
ياقمر الدار
جينا الدار
أيها الموسيقار العالمي جئت ولم أجدك أينك
ياطير الوروار
كيف حالك يا أسمر
تعجبت لصمته ، ولكن فجأة خاطبني قائلا:
كان الزمان وكان ، ثم أكمل كان عنا طاحون، وأوضة منسية
سألته: طيب خبرني ليش ساكت
أطال في الصمت ثم أهداني ورقة كتب عليها:
قتلوني عيون السود
قلت له: لا أصدق
أجاب والدمعة في قلبه: سلم عا الأحبة
وختم مناديًا:
عم بحلمك يا حلم يا لبنان
يمكن اشتاق الياس الرحباني للأخوة من هيك قطع تذكرة وراح.