الجامعة اللبنانية الأميركية تنظّم مزادًا فنيًا دعمًا لطلابها

Views: 211

أعلنت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU في بيان، أن “مساعدة طلاب الجامعة المهددين بوقف دروسهم بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية والمالية في لبنان، تحولت الى حملة منظمة يشارك فيها عدد من الفنانين والفنانات من الخريجات والخريجين والاساتذة تحت عنوان “مزاد علني فني” (ArtsRising) عبر الانترنت، ويندرج هذا النشاط الخلاق ضمن إطار “خطة الجامعة اللبنانية الاميركية الطارئة لمساعدة الطلاب”، وذلك للمرة الاولى اعتبارا من الخميس 18 الحالي وحتى الاول من آذار المقبل، بالتعاون مع ArtScoops، حيث سيشهد المزاد عرض مجموعة واسعة تضم حوالي 40 قطعة من الفنون المختلفة الموقعة من خريجين واساتذة معروفين واصدقاء للجامعة”.

ولفتت الى أن “المجموعة تتنوع بين اشكال عدة، بما ينسجم مع شعار “الابداع يحتاج الى الشجاعة” وهذا ما يحفز الفنانين المشاركين على خوض غمار التحدي كرمى للطلاب الذين يواجهون اوضاعا وتحديات غير مسبوقة، والتي اضيف اليها الاضرار الناجمة عن جائحة كورونا والانفجار المريع في مرفأ بيروت في الرابع من آب الفائت”.

وقال رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض تعليقا على الحملة: “إننا مدركون تماما لحجم الاعباء الملقاة على كاهل الطلاب وعائلاتهم بسبب هذه الاوضاع الصعبة جدا، وسنسعى وبكل الوسائل للتخفيف عنهم”.

أضاف: “المزاد العلني الفني عبر الانترنت هو محطة من سلسلة من الخطوات الابداعية التي قررنا السير بها لحماية مستقبل طلابنا وتأمين استمرار نوعية التعليم الجامعي المميز”.

ولفت البيان الى أن “المزاد المتواصل طيلة 12 يوما، يضم اعمالا للرسام اللبناني والاستاذ السابق في LAU شوقي شمعون، والاستاذ المساعد رئيس قسم الفنون والتصميم في الجامعة هنيبعل سروجي، والخريجتين منى حاطوم ورنا روضة، ومصمم الازياء الشهير ايلي صعب الشريك المؤسس في إطلاق مدرسة تصميم الازياء في LAU، والعديد من الاسماء المعروفة في عالم الفن”.

وأوضح شمعون الذي تبرع بلوحته الشهيرة “الارض وجبل السلام للمزاد، ان “المساهمة في مساعدة الطلاب ماليا هي بهجة للروح”، مشيرا الى أن شعوره “ينبع من تجربته الخاصة حيث تمكن من إتمام تحصيله الجامعي بفضل المساعدات ودعم الخيرين”.

من جهتها، أملت حاطوم التي قدمت قطعتين من مجموعتها الفنية، ان “تساهم الاموال المجمعة من المزاد في تقديم دعم فاعل للطلاب المحتاجين، وان يبقى التعليم الجامعي متاحا للجميع وليس للمحظوظين فقط”. واستذكرت حين كانت “تلميذة في الجامعة والتي كانت تحمل اسم (BUC) مطلع السبعينات من القرن الفائت، ان المساعدة المالية من الجامعة انذاك سمحت لها باستكمال دراستها الجامعية والتخرج”، مبدية سعادتها بأن الفرصة أتيحت لها لتقديم اعمالها من خلال مؤسسة منى حاطوم.

وأشار البيان الى أن “عائدات المزاد سيتم صرفها فورا لصالح الطلاب المميزين والمحتاجين ماليا، لعدم حرمانهم من اي فرصة لتحقيق طموحاتهم في ان يكونوا قادة الغد”.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *