الأم…
د. قاسم قاسم
كان لا يعرف مدى هذا التعلق بها،
ففي كل صباح ، يبصر صورتها،
يتأمل وجهها، يقبل يديها،
فيدمع قلبها، وتدعو له بالصحة وطول العمر.
وعندما كبر، وصار ابا،
ازداد شوقا الى حنانها،
وذلك من خلال مراقبته لزوجته،
وهي تربي ولدها برموش العين.
وكان يتساءل هل العاطفة هي فعل غريزي ام شيء اخر.؟
صباح الام.