مبادرة معتز ورادا الصواف للشرائط المصورة العربية في الجامعة الاميركية: رابحون من مصر وسوريا وفلسطين بجائزة محمود كحيل

Views: 1288

عقدت “مبادرة معتز ورادا الصواف للشرائط المصورة في الجامعة الاميركية” في بيروت مؤتمرا صحافيا في نقابة الصحافة، أعلنت فيه الجوائز الممنوحة للفائزين في مختلف فئات المسابقة التي أطلقتها في نسختها السادسة: جائزة محود كحيل.

تخلل المؤتمر الذي شارك فيه نقيب الصحافة عوني الكعكي ورئيسة “المبادرة” ورادا الصواف ونائب عميد كلية مارون سمعان للهندسة في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور صلاح صادق ومديرة “المبادرة” في الجامعة البروفسورة لينا غيبه، توزيع للكتاب السنوي الذي دأبت المبادرة في اصداره وتوزيعه كل سنة والذي يضم أبرز أعمال المشتركين والفائزين.

وتخلل المؤتمر ايضا تنظيم معرض إفتراضي لأبرز الاعمال الفنية أتاح للحاضرين التجول إفتراضيا في أنحائه واستكشاف اقسامه المختلفة.

وأعلن المستشار الإعلامي روني ألفا أن “لبنان يعود تدريجا إلى موقعه مركز تفاعل حضاري وثقافي في المنطقة”.

واكد نقيب الصحافة أن “المبادرة تؤسس لمزيد من النهوض الثقافي والفني وتسهم في إعادة لبنان جسر عبور بين العرب، من جهة، والعالم، من جهة أخرى، عبر بوابة حوار الفنون والإبداعات”.

من جهتها، اكدت الصواف “تنظيم المعرض الإفتراضي وفق أعلى المعايير التصويرية التي تحاكي الواقع من بعد وأن كورونا التي فرضت أسلوب حياة مختلفا عما عهدناه لها أيضا وجه إيجابي يكمن في تحفيز الإبداع والتأقلم مع الواقع”.

أضافت: “المبادرة تحمل معاني إبداعية وفنية إنما لم تكن يوما فنا من أجل الفن لأن الفن الملتزم هو قيم الحرية والعدالة والمواطنية هو الذي يحمل قيمة حقيقية”.

ورأت الصواف أن “المبادرة” جمعت هذه السنة أعدادا إضافية من الدول العربية بلغت 14 دولة، وأن الصورة تستطيع منافسة الكلمة وأن تقدم الحضارة يقوم على التعاون المثمر بينهما”.

وحضت الصواف النساء على “الإنخراط أكثر في فئة الكاريكاتور السياسي”، منوهة بـ”المبدعات اللواتي زاد عددهن في الروايات التصويرية”.

وختمت مذكرة بأن “المبادرة” استطاعت أن تجمع تبرعات وإن متواضعة من نشر كتب الكوميكس للتلامذة عبر الجامعة الأميركية عاد ريعها للمتضررين من إنفجار بيروت.

بدورها، قالت غيبه: “لقد شهدنا هذا العام على أكبر عدد من الروايات التصويرية التي تقدمت الى الجائزة، وأكبر عدد من النساء المشاركات، فضلا عن مشاركة واسعة من فلسطين واليمن مقارنة بالأعوام الستة السابقة”.

وأضافت: “العام المنصرم جعلنا ندرك أمورا عديدة، ومنها أن اللقاء وجها لوجه ليس شرطا لتحقيق الإنجازات، وأن التكنولوجيا، على رغم طابعها الآلي، تقرب المسافات وتعمل على جمعنا سويا، فما المعرض الافتراضي الا دليل على استخدام التكنولوجيا في خدمة الفن واتاحته للجميع. فعلينا أن نواصل الاحتفال بالفنون والثقافة لأنها ترفعنا من مآسي الواقع الذي نعيشه”.

وختمت: “استطعنا سوية أن نسير قدما ونجاهد في سبيل تحقيق التميز، وما نيل الجوائز سوى دليل على قوتنا ومثابرتنا وأملنا في غد أفضل”.

النتائج

وأتت نتائج المسابقة لهذه السنة كالتالي: موفق قات من سوريا عن الكاريكاتور السياسي، مي كريم (مصر) عن الروايات التصويرية، محمد ميجو (مصر) عن الشرائط المصورة، ميشيل جبارين (فلسطين) عن الرسوم التصويرية والتعبيرية، وديالا برصلي (سوريا) عن رسوم كتب الأطفال.

وذهبت جائزة “قاعة المشاهير لإنجازات العمر” الفخرية الى الفنان المغربي ابراهيم لمهادي وجائزة “راعي الشريط المصور العربي” الى الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ALBA) وستتسلمها مؤسسة البرنامج ومديرته ميشيل ستاندجوفسكي.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *