أريدالصوت… لا الصدى

Views: 620

وفيق غريزي

 

متى يلتقي جدول حياتي بجدول حياتك

 ليكوّنا نهرا عظيما؟

 انك كالبدر في تمامه يا امراًة

 وكالربيع المزدان بالخصب والجمال.

 يكفيني انك انت،

 انت يا مليكتي.

متى تلتقي طريقي المغبرًة بطرقك المعشوشبة؟

 انت حياتي الحقيقية،

ولحن قيثارتي،

 فمتى كان الانسان يحيا دون نبضة الحياة،

 وايقاع اللحن الكوني ؟

لا تغتالي الحب بشظايا الجهل واللامبالاة.

الانسام تعبث باوتار الطبيعة

 انغام تخدًر القلوب

 طيفك بمثابة الخبز

يغذي احلامي والنسغ الذي يجري في جذوع اوهامي.

حفيف الاوراق الميتة،

 يعلو تحت وقع اقدام الليل الثقيلة

إانها رمز الطبيعة المحتضرة بعد رحيل فصل الخصوبة

…آه يا امراًة،

أنا من يجمع اغمارا من الاقاحي

 من حدائق الكلمات

 انسقها بمهارة الصانع البارع لتسحر الالباب،

 محاكاة لسحرك الفاتن.

قلبي يفيض حبا وهياما،

فيغسل جدران حياتي بالنار والنور

 فالذي يستضيء النور لن يسلم من لسعة النار…

 لا تحزني يا المليكة، فالحزن يتمخض بالسعادة.

 ساًلتك يوما، ما هي امنيتك ؟

 فاًجبت:  المجد والسوًدد لك،

 والفخر والبهجة لي.

 وساًلتني عن مبتغى نفسي فاجبتك:

 اخاف التمني،

لانني امتلكت كل شيء

عندما امتلكت الحب والمحبة.

في كياني عاصفة هوجاء تعربد بجنون

 لتقتلع جذور حبك العذري.

 لا تطيلي الصمت والرقاد

 اسرعي في الاياب

 سانتظرك حتى بعد ان يدثرني الموت باكفانه البيضاء.

 الهواجس الشيطانية تغزو سكينتي

آه يا حبي اللامحدود

ما اقسى الوجد والبعاد

 كل جوارحي ترقد عند اعتاب بابك

 ايقظي بهمسك شبابي الراقد

 انه لم يذبل بعد.

 ارواح السماء صدى اغنيتك التائهة

 واًنا اريد الصوت لا الصدى….

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *