الروائي المصري إيهاب همّام: “أعيش لأكتب وأتنفس بالكتابة”

Views: 675

ليلى الداهوك

 

إيهاب همام روائي مصري شاب مبدع خلاق إستطاع أن يرسم بصمة في أدب الرواية واشتهر بغزارة إنتاجه وأفكاره المتميزة . كان لنا معه اللقاء الآتي:

 

*كيف تعرّف الكتابة؟ 

-الرواية بالنسبة لي كل شيء، أعيش لأكتب، أتنفس بالكتابة، واليوم (الذي) يمر من دون كتابة يكون (بالنسبة إلي) شفير الهاوية، أفقد خلاله الأحاسيس وإرادة الحياة.

*من أين تستوحي رواياتك؟

-بكل صراحة انا إجتماعي جدًا جدًا، أحب الاختلاط بالناس، اسمع لهم واصغي إلى حكاياتهم القديمة والحديثة منها واكوِّن مخزونًا كبيرًا من السرد يفيدني في رواياتي. أغلب رواياتي واقعية مع مزيج من الخيال يكملها.

 

*هل انعطافك صوب الرواية بحكم اتساع الرؤية ونضج التجربة نضجا اكبر أم أن دوافع أخرى تقف وراء هذا الانعطاف؟

-نعم أنا انعطف صوب الرواية كثيرا بحكم المخزون السردي الذي أحتويه، مما يعطي مساحة أوسع في كتابة الرواية، إضافة إلى قراءاتي لكتاب الرواية العظماء من الأدباء القدماء وكذلك  الجدد منهم في مجال الرواية. تستهويني قراءة كل نبض في الرواية.

*هناك طرائق بناء عديدة للرواية، ما افضلها بقناعتك؟ 

-من وجهة نظري، ابني عملي الروائي على الآتي:

  1. الحفاظ على عامية الحوار.
  2.  فصاحة السرد. أي السرد باللغة الفصحى
  3. حذف الكثير من الحشو …
  4.  لكل واحد طريقته في السرد، التعدد السردي مفيد ويفيد الرواية جدًا ويساعد على اكتمال الرواية.

 

*إن الرواية ميدان واسع وعالٍ وعميق معا لتقديم رؤية للعالم بحسب تعبير لوسيان كولدمان، ما رؤيتك للعالم وأنت تشتغل أدبيا بفن المكان (الرواية)؟ 

-الرواية فن جميل ومعبر عن الواقع ويعطي مساحة واسعة للأديب على الإبداع وإخراج كل مواهبه الأدبية، و”فعلا ده صحيح”، أنه ميدان واسع وعميق لتقديم رؤية العالم

*إلى اي مدى تستطيع فصل الذات عن الموضوع في رواياتك؟

-الحمد لله أستطيع فصل الذات عن روايتي واتكلم على لسان بطل الرواية والحياة الإجتماعية التي يعيشها.

 

*من أين استوحيت أسماء رواياتك ولماذا اخترتها؟

-الحمد لله رب العالمين، بعد كتابة الرواية تطرأ في ذهني أسماء عديدة من وحي أحداث الرواية، ثم أختار الاسم الملفت الذي يشد القاريء.

* ما هو موقفك مما وصلت اليه الرواية اليوم؟ وهل نحن في عصر انحدار أم إزدهار للرواية والروائيين؟

-اليوم وصلت الرواية إلى ازهى عصرها وإزدهارها، عندنا في مصر والعالم العربي الكثير والعديد من كتاب وأدباء فن الروايات، وسوق الكتاب يزدحم بكتاب الرواية، ولكن ما يبقى ويسجله التاريخ هو الأفضل أسلوبًا وسردًا وكتابة للرواية.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *