جائزة الخدمة المتميزة لنائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت

Views: 720

 أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت أنه “تم اختيار الدكتور عماد بعلبكي، نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) للتطوير وإنماء الأعمال، لنيل جائزة الخدمة المتميزة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ للعام 2020 من مجلس تطوير ودعم التعليم (CASE)”. وأوضحت أن “هذه الجائزة الرفيعة تكرم الأفراد الذين كان لإنجازاتهم المهنية تأثير فاعل وطويل الأمد على التقدم المؤسساتي، والذين تحظى حياتهم وشخصيتهم باحترام وإعجاب زملائهم”.

وجاء في بيان للجامعة: “يؤمن مجلس تطوير ودعم التعليم (كايس) بتطوير التعليم لتغيير الحياة والمجتمع. بصفته جمعية عالمية غير ربحية للمؤسسات التعليمية، يساعد كايس في تطوير مجتمعات الممارسة المهنية التي تبني المرونة المؤسساتية والنجاح في الأوقات الصعبة. تشمل المجتمعات، الموظفين المشاركين في علاقات الخريجين، وخدمات التطوير، والتواصل، وجمع التبرعات، والعلاقات الحكومية، والتسويق، واستقطاب الطلبة. يقود كايس متطوعون، ويستخدم رأس المال الفكري لبناء القدرة والإمكانية لأعضائه في جميع أنحاء العالم. والمؤسسات المنتسبة إلى المجلس تشمل أكثر من ثلاثة آلاف وستمئة من الكليات والجامعات، والمدارس الابتدائية والثانوية المستقلة والدولية، والمنظمات التي لا تبتغي الربح من اثني وثمانين بلدا”.

وقال الدكتور بعلبكي: “جائزة المجلس هذه هي شهادة على الجهود الفائقة التي بذلها فريق التطوير في الجامعة الأميركية في بيروت وقيادة الجامعة وما أنجزوه في السنوات الأخيرة على الرغم من جميع التحديات. كما أن الجائزة هي تقدير للقيم التي نتمسك بها في الجامعة الأميركية في بيروت”.

وفي رسالته، دعما لترشيح الدكتور بعلبكي للجائزة، قال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري: “تلعب جامعتنا دورا فريدا في لبنان والعالم العربي، حيث تغرس القيم الليبرالية، وتعلم التغلب على عقدة الخوف من الآخر، وتوفر الأمل بغد أفضل في منطقة هي بأمس الحاجة إليه. إنه دور نفخر بأدائه. والناس يتطلعون إلينا لنقود ونحن نقوم بذلك”.

وأردف: “منذ تعيين الدكتور بعلبكي نائبا للرئيس، حقق فريق التطوير لدينا نجاحا هائلا يبرز في سنوات تميزت بأرقام قياسية في جمع التبرعات، وبناء التواصل مع الخريجين، والمبادرات الجديدة الرائدة وكانت النجاحات التي حققها فريق التطوير في جمع التبرعات في السنوات الأخيرة نجاحات باهرة”.

وأشار إلى “حملات جمع التبرعات المتتالية منذ خريف العام 2019، والتي بلغت أكثر من ثلاثين مليون دولار لدعم المجتمعات التي تخدمها الجامعة في فترة صعبة للغاية في لبنان والمنطقة، وهي فترة فاقمتها الأزمة الاقتصادية الحادة، وانفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 وجائحة كوفيد-19 الضاغطة”.

وقال العضو الفخري في مجلس أمناء الجامعة ألكسندر إركلنتز، والذي زكى أيضا الدكتور بعلبكي للجائزة: “تحظى الجامعة الأميركية في بيروت باحترام واسع في لبنان والعالم العربي وخارجهما، وذلك ليس فقط لأنها تنشر مبادئ حرية الفكر والتعبير والتقبل واحترام التنوع والحوار، ولكن أيضا بسبب حرفيتها. وهذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالتطوير، حيث يتطلع الناس في جميع أنحاء المنطقة إلى الجامعة الأميركية في بيروت كقدوة لأفضل الممارسات في هذا القطاع. الدكتور بعلبكي وزملاؤه في الجامعة الأميركية في بيروت ساهموا بالعديد من المؤسسات في لبنان والعالم العربي. إنها طريقة أخرى – مهمة – ترسم بها الجامعة الأميركية في بيروت قيادتها للقطاع الأكاديمي والصحي في لبنان والمنطقة”.

وتضمن البيان  نبذة عن  مسيرة الدكتور بعلبكي المهنية كالآتي: “هو عضو في فريق التطوير في الجامعة الأميركية في بيروت منذ العام 2001 عندما أصبح مديرا لمكتب الإنماء والشؤون الخارجية؛ وقد قاد الفريق في بيروت وأميركا الشمالية منذ تموز2016.
وأدى دورا رئيسيا في حملة الامتياز التي أطلقتها الجامعة الأميركية في بيروت في 2002 – 2007 والتي جمعت أكثر من 171 مليون دولار. وتحت قيادته، أطلقت الجامعة الأميركية في بيروت بوابة الكترونية لتقديم الهبات اجتذبت أعدادا متزايدة من المنح المحلية والدولية للجامعة، ووسعت قاعدتها من مجموعات المتطوعين لدعم أولويات الجامعة؛ وأنشأت العديد من البرامج الناجحة مثل “بصمات” (مبادرة لتشجيع الطلاب المتخرجين على دعم المنح الدراسية)، وصندوق نظام الضمان الصحي للمتقاعدين (وهو دعوة لمساعدة المتقاعدين على دفع أقساط تأمينهم في نظام الضمان الصحي)، وجمعية 1866 (لتكريم المتبرعين الثابتين). ومنذ العام 2017، قاد الدكتور بعلبكي حملة للقيادة والابتكار والخدمة، وهي حملة أطلقتها الجامعة بهدف جمع تبرعات بقيمة 650 مليون دولار وذلك بمناسبة عيد تأسيسها المئة والخمسين. تنتهي الحملة في كانون الثاني 2022 وقد جمعت حتى الآن أكثر من 98 بالمئة من المبلغ المطلوب.

والدكتور عماد بعلبكي هو خريج الجامعة الأميركية في بيروت وهو فخور بجامعته الأم. وقد حاز على البكالوريوس في العام 1985 والماجيستر في إدارة الأعمال في العام 1987. كما أن الدكتور بعلبكي يحمل شهادة الدكتوراه في التسويق من معهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة. وهو عضو في هيئة التعليم في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت منذ العام، 1993 وهو مدير سابق للكلية 1997-2000) ) وهو أيضا مؤلف العديد من المنشورات في مجال التسويق وشارك في تأليف كتابين مرجعيين بالإنكليزية للتسويق للعالم العربي”.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *