“صفحة من قلبي”
نظم “صندوق الأحلام” حفل توقيع إصدار جديد للكاتبة الشابة مروة حمزة بعنوان “صفحة من قلبي”، برعاية رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي.
حضر الاحتفال، مؤسس “صندوق الأحلام” الكاتب المهندس عزام حدبا، رئيس لجنة التربية والثقافة في المجلس البلدي الدكتور باسم بخاش، رئيس لجنة التنمية المحلية والجمعيات في المجلس البلدي الدكتور باسل الحاج، رئيس الاتحاد العربي للذهب والمجوهرات الدكتور فراس أمانة الله، ومدير مدرسة التوجيه التربوية المربي عبد الرحمن طراد وحشد من ممثلي النقابات والجمعيات والمنتديات الثقافية والشعراء والشاعرات والأدباء والأديبات والمهتمين بالأدب والأهل والأصحاب الداعمين.
بداية النشيد الوطني اللبناني، ونشيد طرابلس الفيحاء، ثم ترحيب من عريفة الحفل الشاعرة براءة برغل. بعدها ألقت الأديبة وحدة بك كلمة أسرة صندوق الأحلام، فأكدت “أهمية الكتابة ودورها الثقافي للنهوض بالشباب، ودور صندوق الأحلام الأول بالشمال على احتضان أقلامهم ومواهبهم لاستثمارها في نهوض الفكر والثقافة وتوفير منصة أدبية لصقل المواهب وتقديم الإنتاجات الأدبية الشبابية الحديثة”.
وكانت كلمة نقدية حول الكتاب للأديبة والشاعرة بتول دندشي التي أشادت ب “إبداع الكاتبة مروة حمزة على التنقل بين الصور المجازية والانزياحات الأدبية لتبدع مشهدا تحتفظ به الذاكرة”. ولفتت الى أن “هذا الكتاب ليس مجرد أوراق مكدسة داخل غلاف عميق إنما هو عمر كامل وخلاصة تجارب متعددة”.
بعد ذلك، كانت كلمة لرسامة غلاف “صفحة من قلبي” الفنانة مروة سلوم التي أكدت على “أهمية انتقاء الألوان المحاكية لمضمون الكتب، والحرص على انتقاء عناصر الرسمة بطريقة تعلق مباشرة في ذاكرة القارئ من النظرة الأولى، وأهمية تكامل العمل الأدبي من حيث الغلاف والمضمون وعملية التسويق وكل العناصر المطلوبة لإنجاح العمل”.
يمق
كلمة الختام، كانت لراعي الحفل الذي قال: “هذا اللقاء الأدبي يؤكد وجود الأمل في لبنان عموما وفي طرابلس خاصة، طرابلس مدينة العلم والعروبة والسلم والسلام رغم كل الخضات السياسية والاقتصادية”.
وأشاد بـ”إنجازات صندوق الأحلام ودعمه للمواهب الشابة، التي نالت إعجاب القراء في مدينة العلم والعلماء”.
وأكد حرصه و”حرص المجلس البلدي واللجنة الثقافية في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي نوفل، على أن يكون المركز تحت تصرف أهل مدينة طرابلس والشمال في كل ما يدعم الفكر والكلمة والثقافة، وبوجود هذا العدد من الأديبات نستذكر ما قيل من عظماء الشعر العربي: “الأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعبا طيب الأعراق”. وما هذا العدد من الحضور إلا تأكيد على ان لبنان وطرابلس بخير على الرغم من الظروف الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية السيئة، وهذا بريق امل يشع من قصر رشيد كرامي الثقافي البلدي، لثقل المواهب وتنميتها، ودائما نعمل على دعم الحركة الثقافية وتشجيع الموهوبين والموهوبات في اللغة والأدب”.
وختم: “نأمل أن تسهم إنتاجات صندوق الأحلام الأدبية الجديدة في إثراء مكتبة طرابلس العلمية بشغف الكتابة والقراءة، كما تميزت على مدى الزمان”.
وفي الختام، وقعت الكاتبة حمزة كتابها الجديد، وقدمته للدكتور يمق مع مجموعة كتب من سلسلة “جنى الأحلام”، من إصدارات أسرة “صندوق الأحلام” التي جمعت أكثر من مئة وسبعين كاتبا، عربون شكر وتقدير لجهوده في دعم الاحتفاليات الأدبية والعلمية.