جائزة أسعد عادل سرحال لتصوير الحياة البرية

Views: 528

نظم “مركز الشرق الأوسط للصيد المستدام – MESHC” حفل اختتام مسابقة “جائزة أسعد عادل سرحال لتصوير الحياة البرية AASWPP”، التي كان قد أطلقها بالتعاون مع شركائه المحليين والدوليين، كنشاط بديل للصيادين خارج موسم الصيد عبر “الصيد بالعدسة” ببندقية الكاميرا، في مركز مزارع الحمى التابع ل”جمعية حماية الطبيعة في لبنان- SPNL” في حمانا.

كرم المركز المشاركين والفائزين معا لجهودهم في إرساء مفهوم الصيد المسؤول وحماية الطبيعة، في حضور رئيسة جمعية SPNL عفاف السعيدي ومهتمين.

سرحال

بداية، تحدث المدير العام لجمعية SPNL المستشار الدولي للمجلس العالمي للطيور صاحب الجائزة أسعد سرحال ولفت إلى “أهمية الشراكة في العمل للوصول إلى الأهداف السامية”، وشكر الصيادين المشاركين والمركز على “الجهد الكبير في إقامة حفل متعلق بحماية الطيور وسط أصعب الظروف وألازمات التي يمر فيها لبنان على الإطلاق ، مؤكدا “أن الأمل سيبقى موجودا ما دام هناك أشخاص يملكون الحلم”.

الخطيب

ثم أكد رئيس MESHC المنسق الميداني للصيد المسؤول في جمعية SPNL ورئيس تحرير مجلة “صيد” أدونيس الخطيب، أن “ابتكار المركز لهذه الجائزة وتسميتها بإسم أسعد عادل سرحال كرمز من رموز الصيد سابقا والبيئة حاليا، والحائز على جائزة ميدوري العالمية لحماية التنوع البيولوجي من اليابان، أعطى الزخم الكبير. والملفت لهذه الفكرة التي نعتقد أنها الأولى في العالم، حيث يستعمل الصياد بندقية كاميرا لقنص الصورة بطريقة الصيد، وقد وصل هذا التنافس الإيجابي بين الصيادين إلى أكثر من 130000 شخص على صفحة الجائزة في فايسبوك”.

وشكر الصيادين “الذين أثبتوا أنهم الرقم الصعب في التغيير”، ودعا القواصين “إلى الاقتداء بهم لأجل حماية الطبيعة والهواية”.

شيبان

كما تحدث مؤسس دار شيبان للثقافة والفنون سعد شيبان عن ارتباط الفن بالطبيعة وسحرها، وشدد على “ضرورة تعليم الجيل الجديد الفنون، من رسم وتصوير لأجل تنشئة راقية”، ولفت الى ان “دار شيبان من اليوم وصاعدا اصبحت على شراكة مع المركز والجمعية وانها في كل معرض ستقيمه، سيكون هناك زاوية لصور الصيادين الذين يصطادون صورهم بالعدسة خارج موسم الصيد”.

بشارة

اما رئيس مركز مزارع الحمى في SPNL أندريه بشارة فأشار إلى أهمية هذا النشاط، ورأى أنه “استكمال طبيعي لمفهوم الحمى ودور المجتمع المحلي من صيادين وغيرهم في تحمل مسؤولية مستقبل البيئة”، مشيدا بـ “تجربة بلدية حمانا والحمى فيها الذي أصبح ممرا آمنا بنسبة كبيرة جدا للطيور المهاجرة”.

إشارة إلى أن هذه المسابقة التي هدفت إلى تحفيز سلوك التحدي الايجابي بين الصيادين، وزرع روح حماية الطبيعة من خلال القنص بالصورة للكائنات البرية، قدمت نسختها الاولى كنسخة توعية وتوجيه الى هذه الفكرة، وستكون النسخ القادمة متشددة اكثر بمعاييرها التي ترفع منسوب التحدي الذي يعشقه الصياد. الى جانب ان مسابقات اخرى متخصصة ستدرج تحت اسم الجائزة كتصوير الماكرو وتصوير الحياة المائية وغيرها لاستقطاب اوسع لعشاق الطبيعة من صيادين وبيئيين.

وفاز في المسابقة التي شارك فيها 13 صيادا، في الجائزة الأولى الصياد خليل نعيم 800 دولار أميركي – الجائزة الثانية جاد بو رفول 600 دولار أميركي – الجائزة الثالثة الصيادة هديل حمية 400 دولار أميركي.

وقدم MESHC شهادات شكر وتقدير لجميع المشاركين ومجموعة كتب قيمة للطيور والحيوانات والفراشات باللغتين العربية والإنكليزية من اصدار جمعية SPNL، كما سلم الشهادات للمشاركين والفائزين، إلى جانب سرحال والخطيب وبو رفول وبشارة رئيس جمعية حماية الطيور في لبنان ABCL ومدير قسم الصيد والتصوير البري في مجلة صيد عضو لجنة الجائزة فؤاد عيتاني، وتم عرض لوحتي القواص والصياد للفنان الصياد المختار هادي يزبك لتأكيد الفوارق والأخلاقيات بينهما.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *