العودة إلى الماضي
د. قاسم قاسم
الافضل ان نعود الى ( السراج والكمكة)
لان المعاش اكله موتور المازوت،
حتى لم يترك لنا عضمة نشمها كما تفعل الكلاب.
وقد ذكرتني حالتنا بمسرحية سعد الله ونوس( جثة على الرصيف) .
وملخصها: انها تحكي عن متسول بلا مأوى،
مات رفيقه في الشارع من الجوع والبرد ،
امام بيت غني،
يأتي شرطي ويأمر المتسولين بان يتحركا بعيدا،
من دون ان ينتبه ان احدهما ميت،
يخرج الغني ويقرر شراء الجثة ليطعمها لكلبه .
(صار وجعنا كبير)