قراءة مكثّفة للدكتور محمد توفيق أبو علي في نصّ “قالوا لي” لمكرم غصوب
د. محمد توفيق أبو علي
تجتمع في هذا النّص عدّة مزايا؛ ولعلّ ما يرد في صدارتها مشهديّة استندت إلى غرائبيّة غير منفّرة، استطاعت أن تتدثّر بوصفيّة، وظّفت النمط السرديّ في حركيّة نزعت عن الوصف صمته،
فأدّت إلى انزياح دلالي، أفضى إلى ضرب من الالتزام الإنسانيّ، مشفوعًا بجماليّة تنأى عن المباشرة الخطابيّة؛ لكنّها تحقّق لها رسالتها، من خلال ديباجة باذخة، يشترك في نسجها، معجم فلسفي بلاغي.
واللّافت أنّ كلّ مقطع من مقاطع هذا النّص، يشكّل بنيّة متماسكة؛ وفي الوقت عينه، فهو يتّسم بمزيّة التوّحد مع سائر المقاطع، ليجعل النّص بنيانًا، تتضافر بناه لتؤدّي الوظيفة الجمالية المضمونيّة التي وجد من أجلها النّص، والتي تدور في فضاء القلق الوجوديّ، للإنسان قيمةً-معيارًا.
والإيقاع هجر الضجيج، وصخب الألفاظ، فكان إيقاع المعنى،بعيدًا من التّطريب، واستنادًا إلى تلميح، يعاضده تكثيف وإيجاز.

النصّ:
مَنْ مِنكُمْ بِلا حَجَر فَليَرجُمْني بالخَطيئَةِ.
قَالت لي شَجَرَةُ الْمَعرِفَة.
قالوا لي
قَالَ لِيَ الخَيَال:
أنا الوَجهُ الآخرُ للحَياةْ
أنا الوَجهُ الآخرُ للمَوتْ.
الفَرقُ بَينَنا،
تَنتَهي في النَّجْمِ
أبدأُ مِنَ الثُّقبِ الأَسوَدْ…
بِخيَطٍ مِن نور
كانت أُمّي
تَحيِكُ الثُقوبَ السَّوداءَ
في قَميصِ طفولتي…
قَالَتْ لِي أُمِّي:
تُحِبُّ العَصَافير
إزرَعْ شَجَرة
وَلو فِي قَلبِكَ
النَبتةُ المزروعةُ في الماء
يَقتُلُها العَطَشُ إلى الانتماء
الِمزهَريةُ تابوتُ الزّهور
والفَراشاتُ في عينَي أُمّي لا تموت
عَلِّموا أولادَكم الزَرعَ لا القَتْل…
قَالت ليَ الشَّجاعةُ:
كُنْ بُندُقيةً
لا تَقتُلُ إلاَّ المَوت
تَظنُّهُ يأتيكَ في غَفلَةٍ مِنكَ على غَيرِ عَادةْ
المَوتُ الّذي ربَّيتَهُ فِيكَ
مُذْ نَادَيتَهُ
في صَرخَةِ الوِلادةْ.
حينَ حاصَرَني شَبَحُ الْمَوتِ في آخِرِ زَوايا الحَياةْ،
وَضَعَ سِكّينَهُ الْمَسنونَ عَلى وَريدي وَسَأَلَني:
“أَتُؤمِنُ الآنَ بي؟”
أجَبْتُهُ: “أؤمِنُ بِعَدَمِكَ.”
خافَ وَعادَ أَدراجَهُ يُناجي نَفسَهُ مُتَمتِمًا:
“سَيجيءُ يومٌ أطعَنُهُ مِنَ الخَلفِ!”
يُؤلِمُني في المَوتِ عَدَمُ إدراكِهِ.
قَالَ لي أَبي:
لا تَخُنْ وِحدَتَكَ لَن تَجِدَ أَوفى مِنها.
البَارحة زُرتُ أَبي،
وَجَدتُهُ وَحيداً، أَخبَرتُهُ عن أصدقائِهِ الذين مَاتوا من بَعدِهِ
وَسَألتُهُ عَنْهُم
حَدَّقَ بي مُستَغرِباً
وَسَأَلَني مَن أنتَ؟
عُدتُ مِنَ القَبرِ يَتيماً…
يا ليتَني بَقِيتُ صَغيراً
كَي لا تَشيخَ أُمّي
ولا يَموتَ أبي…
كَتَبَ طِفّلٌ طُلبَ مِنهُ أَن يَتخيّلَ نَفسَهُ رَجُلاً ويَكتُب…
قالت ليَ الطفولة:
أُحِبُّ الأَسئِلةَ التي تَخطِفُني رَهينةً
حتّى تُحرِّرَ خَيالي…
أنتحرُ مِراراً
كَي يُعيدَ إنجابي طِفلٌ
يحيا ِبداخلي
لا يكبُرُ
ويَكبُرُني بدهشة…
في داخلي طِفلٌ يَتيمٌ
أُحاوِلُ إنقاذَهُ
لتُنقذَني الطُّفولة.
قالَتْ ليَ الحياةُ:
مَيتَمٌ أنا
الأيتامُ فِيه يَحلُمون
بِمُتَبَنٍّ غيرَ المَوت…
أحياناً تَشعُرُ بأنَّ الحَياةَ التي أنجَبَتْ كُلَّ المَعاني أصغَرُ مِنَ المَعنى…
…”أن تَعودَ أمّي إلى الحياة ولَو لِلحظةٍ، لا تَنتَهي.”
أجابَ طفلٌ يتيمٌ حينَ سألوه عن حُلْمِهِ.
مثلَهُ أجابَ راقدٌ على فِراشِ الموت.
قال ليَ الحُلْمُ:
حُلْمي أن أبقى حُلماً
قلتُ لِحُلمي المُخَلَّع،
قُمِ احمِل مَصيرَكَ وامشِ…
الطُّفولةُ آخِرُ أحلامِ الطّريق
قَالَ لِي الطّريقُ:
كَم تَحسَّسَني الإسكافيُّ في الأَحذيةِ القَديمةِ وتمنّى أن يَمشيَني حافياً!
الطّريق ذَاكِرَةٌ مَفقودةٌ:
سَلَكَ طَريقَ العَودةِ فوجَدَ الغُرباءَ في انتظارِهِ!
ماتَ الطّريقُ
لَم تَرِثْهُ قَدَمٌ…
قالَ لي المُتسوِّلُ:
أحياناً تَدخُلُ حَقلَ الألغامِ برجليكَ بحثاً عن جَناحين
ثُمَ تَعودُ إليهِ بَحثاً عن رِجلِك المَفقودة.
المُتسوِّلُ اثنان:
الذي يَمُدُّ يَدَهُ
والذي يَقطَعُها.
على الرَّصيف نَفسِهِ
حَيثُ قَبَّلتُها للمرّةِ الأولى
وقَعَتِ اليومَ من شَفتيَّ قُبلةٌ حمراءُ
لمَّها بائعُ الوردِ
وأهداها لمُتسوِّلةٍ
قَطعَت يَدها
لِتَمُدَّ الأخرى…
قالَ لي المعنى:
إثنانِ أنا
الّذي رَسَمَ نَافذةً للحُلم
والّذي انتحَرَ منها.
أشدُّ المَعاني أَلماً
تِلكَ التي نُدرِكُها بَعدَ سُقوطِها.
في آخِرِ لَحظَاتِ المَعنى
يَمُرُّ طِفلٌ يَجُرُّ السّؤالَ الأوّلَ بيَدِهِ
كَدَبدوبٍ أَثْقَلَهُ الحَشو…
قَالَ ليَ النَّسرُ:
قَلبي جَناحٌ يَخفِقُ
فِكري جَناحٌ يَسبَحُ
أَرحَبُ مِنَ الحُرِّيةِ مَنزِلي…
كَيفَ يَنتَحِرُ النَّسرُ؟
يُحَلَّقُ إلى أَعلى سَماءٍ يَصِلُ إليْها جَناحٌ
ثُمَّ يَحتَضِنُ جَسَدَهُ بِجَناحَيْهِ
وَيَتَمتَّعُ بِالسُّقوطِ…
قَالَ لِيَ الأَبكَمُ:
سَقَطَتْ مِن فَمِي كَلِمة “أُحِبُّها”
أَكَلَتْها العَصَافِيرُ العَابِرةُ إلى الحُرِّيَةِ
فَغرَّدَ قَلبي…
تَمنَّيتُ لَو كُنتُ أبكمَ لِكي أقولَ أُحِبُّكَ…
قالت ليَ القُبَّرة:
الثَّورةُ أن نَبنيَ عُشَّنا مِن قَشِّ الفَزّاعةِ.
قالت ليَ الثَّورةُ:
أنا امرأةٌ حَلقَتْ شَعرَها الطويلَ وأَهدَتهُ لِمرضى السَّرطان…
“السَّرطانُ أَتعبَني أم الغِناءُ؟…سأنام ُقليلاً”
غَنَّت القُبَّرة قَبلَ أن تَغيبَ في سُباتٍ طَويلٍ تاركةً ريشَها يَتطايرُ في الحقولِ…
قالَ ليَ الغِيابُ:
أحياناً نُحِبُّ أَن نَبقى ونَرحلُ لِكي نَبقى..
الغيابُ امرأةٌ رَحَلتْ وتَرَكَتْ عِطرَها في مَسامِّ الزَمان…
قالت ليَ امراةٌ:
أخلَعُ ثيابي
وأرتدي غِيابي
قَبْلَ أن يَغتَصِبَني زَوجي باسمِ الدّين…
حينَ تَبْرُدُ الأشّجارُ
تَشتَهي مَن يُضرِمُ فِيها النَارَ.
سألَتني الشَّجَرَةُ،
بِما تَشعُر حينَ تَراني عَاريةً؟
أجَبْتُها، بالبَردِ!
الشَّجَرةُ اليابسة تَكرَهُ الرَبيع
لأنَّهُ يُميِّزُها عن الشّجرةِ العارية.
قَالَ ليَ الإنسان:
بَعضِي يَعبُرُ في الوَقتْ
وبَعضي يَعبُرُ الوَقتُ فِيهْ
وبَينَ بَعضي وبَعضي
أنا الوَقتْ
والوقتُ تِيهْ…
الزَمَنُ نَزيفُ أُلوهة!
قَالَ لي التِّمثالُ:
الزَّمَنُ أيضاً يَسقُط ُبِمُرورِهِ..
الخَيبَةُ أمهرُ النَحَّاتين
تَماثيلُها أَحياء…
قالَ ليَ الجِسرُ:
تَحمِلونَ تَمَاثيلَكُمْ وَتُريدُونَ العُبورْ؟
مِن حُطَامِ التَماثيلِ تُشَيَّدُ الْجُسورْ.
أَعبُرُ إليَكِ
وتَعبُرينَ عليَّ
كأنَّنا جِسرانِ في الضَّبابِ
والصّورةُ جَليِّةْ…
أحبَبتُ الجُسورَ حَتّى التَوَيْت
عَبَرني الكُلُّ فعَبَرتُ كُلّي وعَليَّ مَشَيْت
قالَ ليَ الصَّليبُ:
لا تُنْزِلُوهُ عَنّي
أنا أيضاً أحبَبْتُهُ.
تاجُ الشَّوقِ عَلى رأسِي
أَمْشِي إلَيكِ
حاملاً صَليبَ الوَقتِ
لَستُ مَسيحاً
ولَكنّي أُحبُّكِ حتّى الصَّلْبِ…
تَذوبُ الدُروبُ في رِجلَيكِ
كأنَّكِ “المَكتوبُ”
وكأنَّني “المَصلوبُ”
المُعلَّقُ منذُ أَلفَي حَولٍ وأَكثَرْ
يَتَأَمَّلُ دَربَ الجُلجُلَةِ في رِجلَيكِ
ويَتَذَكَّرْ…
قالت ليَ الخِيانَةُ:
قَدماي الوَقتُ
أَرقُصُ حَافِيَةً عَلى شَفرَة الأَحلام…
أنا الحَرباءُ، تَموَّهْتُ بالوهمِ حتّى انتحرتُ عن حافّةِ اللّونِ…
الحَياةُ خَديعَة
وحُبُّها شَريعة
وكُلُّ ذَريعَةٍ فِيها
تَخونُ ذَريعَة…
الخَلقُ خيانة
التّجَدّدُ خيانة
الحبُّ خيانة
المَوتُ خيانة
نَخونُ لِنَكونَ أَوفياءْ…
قالت ليَ الشَمسُ:
لا أُزيحُ الحُجُبَ عَنّي،
الغيومُ تُبَدِّدُ نَفسَها بِنَفسِها…
حِجابُ الشَمسِ نورُها
والشَكُّ يَقينٌ تَمَدَّد
تَمَدَّد حتّى تَبدَّدْ
صَغيرًا كُنتُ أرسُمُ الشّمسَ بعينينِ وضِحكة
حينَ كَبِرتُ أدركتُ أَنَّها بِلا عينين
ولَكِنّي ما زلتُ أراها مُبتَسِمة.
قالَ لي البَهلوانُ:
تُرِيدُ أن تَكونَ مَوجوداً
لا تُحاوِل إثباتَ ذَلِك…
أُحبُّني حينَ أَتحوَّلُ إلى قُبَّعَةِ سَاحِرٍ
الأطفالُ مِنها يَخرُجونَ
يَدورونَ حَولي
ثُمَّ يَضَعُها على رأسِهِ الطِفلُ بِداخلي
فَيَختَفي…
السّاحرُ بَهلوانٌ لم يَكتَمِلْ حُزنُهُ بَعد…
قَالَ ليَ البَحرُ:
مِن أَوَّلِ شَهيقٍ
لآخِرِ زَفيرٍ
أُحاوِلُ تَجديدَ نَفسي
وفي أنفَاسي الرَّتابةُ!
الغَيمَةُ الّتي ظَلّلَتِ البَحرَ، بَعضُ بُخَارِهِ.
ظِلُّ البَحرِ غَرِقَ في أَعماقِهِ
قالَ لي ظِلّي:
أنتَ ظِلٌّ،
أنا ظِلُّكَ،
ولي إلهٌ مِثلُكَ…
الأسوَدُ نورُ بِلا ظِلّْ
الأسوَدُ فِعلُ احتواءْ…
قال لي النّهرُ:
المَوجَةُ جَسَدٌ
الرِيحُ رُوحْ
والبَحرُ إِلَهٌ لا يَجيءُ ولا يَروحْ.
للبَحرِ في أرضِنا جُذورٌ
كأنَّها الأنهُرُ
وكأنَّ السماءَ
إنْ أرادتْ أن تعودَ إلى الأَصلِ
تُمطِرُ…
يا نَهرُ
قُلْ لِكُلّي
كَمّ إلَيهِ أشتاقُ
لي أيادٍ فِيهِ
وأُصَلّي
كَي يَستعيدَها العِناقُ…
قالت لي حبيبتي:
أحياناً
في حُبِّكَ أَسيلُ
وأحياناً
أَتَبَخَّرْ
في عيني حبيبتي بَراثنُ
كُلَّما جَرَحتْ خَيالي
سالَ النّورُ
من عيونِ سؤالي
أيُّ سُؤالٍ في عَينيْكِ لا يُطرَحُ؟
وكُلُّ كَلامٍ في الْجَوابِ حَرَامْ.
كَفَرْتُ قَبلَ عَينيْك مَرَّتينِ:
حِينَ ظَننتُ أنَّ الحَياةَ مَسرَحٌ
وَحِينَ آمَنْتُ أنَّ اللهَ تَجَسَّدَ في الكَلامْ…
قالَ ليَ السّؤال:
أجمَعُ ما تُفَرِّقُهُ الإِجَابَةُ!
سألتُ السّؤالَ
إلى ما آلَ؟
قالَ السؤالُ:
إلى الزوالِ
أؤولُ إليكَ
فقلتُ لكنّي رهنُ يديكَ
وليسَ لديكَ يدانِ!
أجابَ السؤالُ
لديكَ الخيالُ…
***
مكرم غصوب
شاعر وأديب لبناني من مواليد الفريكة 1978.
– مجاز في إدارة الأعمال (الجامعة اللبنانية – كلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال) ومتخصص في الهندسة المعلوماتية (معهد العلوم التطبيقية والاقتصادية التابع لمعهد CNAM باريس).
– عمل في مجال إدارة المشاريع وتحليل الأنظمة والبرامج المعلوماتية.
– مفتش محلّف في الصندوق الوطني للضمان الأجتماعي.
– أستاذ محاضر في قانوني العمل اللبناني والضمان الإجتماعي.
– أمين صندوق إتحاد الكتّاب اللبنانيين.(2019)
– مؤسس ورئيس نادي “الشبيبة الرياضية الفريكة”(1998)
– أحد مؤسسي حركة “شهرياد” الثقافية التفاعلية.(2013)
– أحد مؤسسي ملتقى الأدب الوجيز. (2018)
– كرّم مرّات عدّة في لبنان واختير كإحدى شخصيات موسوعة أعلام من بلاد الأرز في عددها الثامن عشر. (2014)
– كرّم من قبل المركز الثقافي الجامعي بالمنستير التابع لوزارة التعليم العالي في الجمهورية التونسية ومن قبل دار الشباب القباعة التابع لوزارة الشباب والرياضة في الجمهورية التونسية ومن قبل جمعية أصالة وفنون التونسية. (2016)
– شارك كضيف شرف في المهرجان العربي للشاعر منوّر صمادح الدورة 11- قمرت/قرطاج- تونس. (2017)
– شارك في أمسيات شعرية عديدة في لبنان والدول العربية.
– عضو مؤسس في لجنة بيت الفنون- الفريكة وأحد منظمي مهرجان الفريكة الثقافي الدولي. (2017)
صدر له :
* “كِذبة صَدَف” 2008– شعر لبناني- قدّم بقالب مسرحي بإدارة المخرج العالمي الراحل منير أبو دبس (مؤسس مدرسة المسرح الحديث) ضمن مهرجانات الفريكة.
* “نشيد العدم”- تداعيات وجودية- 2013
* “الطارق” – دوائر وجودية- 2017
* “قالوا لي” – وجوه وجودية (قيد الطبع)
* “تحت العريشة” _ حكايات بالمحكيّة (قيد الطبع)
– ترجمت قصائده الى الألمانية من خلال أنطولوجيا الشعر اللبناني الصادرة عن جامعة بون- ألمانيا ( إعداد قسم اللغة العربية في معهد الدراسات الآسيويّة واللغات الشرقية التابع لكليّة الفلسفة في جامعة بون- ألمانيا ) وكتاب “وطن للتهجئة” (للدكتورين سرجون كرم وسيباستيان هاينه)
– ترجمت قصائده الى السريانية من قبل الأديب المترجم العراقي نزار الديراني.
– يترجم كتابه “الطارق” الى الألمانية من قبل الدكتورين سرجون كرم وسيباستيان هاينه.
– الدراسات:
* مخطط توجيهي لتطوير اللجنة الفنّية في الصندوق للضمان الاجتماعي إدارياً ومعلوماتياً (2008)
* مفهوم الأجر بين قانون العمل اللبناني وقانون الضمان الإجتماعي (2009)
* قانون الضمان الإجتماعي بين النصّ والتطبيق(2013)
– الصحافة:
نشر مقالات ثقافية في الصحف والمجلاّت التالية:
* البناء- السفير- الأنوار- اللواء- تحولات- مجلة الضمان الإجتماعي.