“رياح الشرق”، “بيروت مدينتي” و”نار ورماد” بريشة باسمة عطوي 

Views: 848

محمد خليل السباعي

 

أنجزت الفنانة التشكيلية باسمة عطوي ثلاث لوحاتٍ جديدة، نفذتها في مرسمها الخاص، أطلقت على إحداها إسم “رياح الشرق”، وقالت “إنها تمثل المجتمع المتفلت الذي لا قيد له، وتحاكي معاناة الناس في الشارع وويلاتهم وضياعهم ودورانهم، وهم يبحثون عن أشلاء حقيقة ضاعت ضمن منظومة فاسدة، تعبث بهم”.

 لوحة “رياح الشرق”

 

وأضافت: “أما لوحتي بعد إنفجار مرفأ بيروت المدمِّر، فحملت إسم “بيروت مدينتي” وهي تصوّر واقعا تجسد أمام عيوننا، ألا وهو الخراب، الذي طال قلب العاصمة، بألوان نارية غاضبة، وكل لون له دلالة على صراخ نفسي ومعاناة يومية، حتى وإن كانت اللوحة تمثل أبنية سكنية مدمرة، إلا أن مجرد النظر إليها، يعطيك دلالة على حجم الكارثة التي أصابت مدينة بيروت، وهول المأساة التي حصلت وحصدت عددًا كبيرًا من الشهداء وآلاف الجرحى، وشردت أكثر من 300 ألف مواطن، ودمرت ثلث العاصمة بأبنيتها السكنية ومحلاتها التجارية ومؤسساتها، وشركاتها ودور عبادتها ومستشفياتها ومدارسها وسواها”.

لوحة “نار ورماد”

 

وتابعت: “أما اللوحة الثالثة، التي رسمتها بعد أحداث الطيونة – عين الرمانة، فحملت إسم: “نار ورماد”، وهي أبلغ من أي كلام…

وختمت عطوي: “أنتمي فنيًّا إلى المدرسة التجريدية-التعبيرية، وأعتبر نفسي إبنة مدرسة الحداثة وما بعد الحداثة، ولوحاتي أرسمها بطريقة حرة تلقائية، وأتعامل مع أنواع كثيرة من أدوات الرسم، لكني أفضل الأكريليك، وأعمل بيدي وأصابعي. أما بالنسبة إلى الطبيعة ومكوناتها، وما فيها من فصول وأرض وسماء، فكلها عناصر أوظفها في خدمة اعمالي، مستعينة بالبصيرة لبلوغ جواهر الكنوز الجمالية، قبيل تحويلها إلى لوحات فنيّة”..

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *