نكهة السمراء
د. قاسم قاسم
عندما تعلق بها،
راح يدللها،
يجالسها،
إلى أن أصبحت عشيقته،
تلك السمراء الجميلة،
لم تتبرم يومًا،
أو ترفض طلبًا،
هي تحب الصمت،
وتفضّل أن يتغزل بها،
يحادثها،
أو يتذوق مزاجها.
تلك السمراء البهية الطلة تجعل الصباح مع صوت فيروز (غير شكل)،
ومع أول رشفة يشعر بسحر غريب، فيشكر حضورها ورفقتها.
ما اجمل هذا العشق الابدي!
