جمعيّة عدل ورحمة: نعم للحقوق / بعقليني: لارتقاء الإنسانية

Views: 357

أصدرت جمعيّة عدل ورحمة، في الذكرى ال73 للأعلان العالمي لحقوق الانسان، البيان التالي:

” يصادف العاشر من شهر كانون الأول، اليوم العالمي لحقوق الانسان. وبما أنّ جمعية عدل ورحمة تهتم وتعمل وتناضل وتناصر، بالتعاون والتضامن مع سائر مكونات المجتمع، من اجل ضمان ومناصرة كافة قضايا الحقوق الانسانية، لذا تلاحظ ” على مرّ السنوات، أن حقوق الإنسان تترنّح وأن هناك تراجعًا واضحًا وفاضحًا، حيث الاستهتار والازدراء لكرامة الشخص البشريّ. كما الاستغلال والفساد المستشري في أكثر من قطاع. وعليه، لا بدّ من النضال المنظم والمستمر مع اصحاب الإرادة الصالحة وجميع  المناضلين والمتمسكين بالمبادئ والقيم الانسانية والمحافظين عليها، من أجل إرساء السلام والعدل والامان والحرية واحترام الآخر لاسيما المختلف. كما تحقيق حقوق الإنسان الاساسية مع المحافظة عى كرامته”. “فالكرامة هى أساس العدل والسلام بين البشر والأساس لتحقيقها نشر روح الإخاء فى جميع تعاملات الأفراد مع بعضهم البعض”.

وذكّر الأب نجيب بعقليني، رئيس جمعية عدل ورحمة بأنّ “من ابرز أهداف الجمعية السعي للعمل على التوعية والتربية والثقافة والمناصرة والمدافعة عن حقوق الانسان، كلّ انسان. هذا الامر يتطلب الاندفاع نحو التغيير والتطوّر والنموّ، من أجل تثبيت المبادئ الصحيحة والقيم الإنسانية التي تصبّ في خانة خلق بيئة سليمة”.

وشدّد الأب بعقليني على “متابعة مسيرة النضال والكفاح من أجل المحافظة على “إنسانية ” الإنسان، بالرغم من الانتهاكات المتكررة والفاضحة لحقوق الانسان، من خلال التعاون والتضامن والتعاضد والمساواة بين سائر أفراد المجتمع الواحد وسائر المجتمعات في العالم، “المساواة بين كافة البشر تعني عدم التمييز فيما بينهم فى الحقوق والحريات حتى لو كان هناك اختلاف بسبب العرق أو الديانة أو الجنس أو اللون، وهو اختلاف طبيعى لا يعطي الحق للتفريق بين الأفراد فى الحصول على حقوقهم وحرياتهم”.

كما لفت الأب بعقليني الى وجود معوقات جمّة في تطبيق الحقوق في بلاد الأرز، بلد مشرّع حقوق الإنسان شارل مالك “ونجد أن هناك بعض المعوقات فى البلدان العربية وبلادنا من حيث التطبيق الشمولي لحقوق الإنسان أو حسب الشرعة العالمية التى تقتضى الترابط والربط بين كافة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والإجتماعيّة “.

اخيرًا دعا رئيس الجمعية إلى نهضة قانوينة، تشريعية وتطبيقية، متمنيًا ” ارتقاء الإنسانية”، وأنّ ” كلّ شيء سيكون على ما يرام، ولكن مختلفًا.”

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *