يوم لبناني في الزمن الصعب
إبراهيم طيارة
(مهندس)
غداة الاحتفال بمئوية لبنان، وذكرى استقلاله،
يعود الفرنسي الذي احتفلنا بالاستقلال منه وعنه ليأخذ بيدنا نحو الطريق القويم لممارسة الحكم كدول العالم المتحضر.
بعد خمسين عاما أجلس على الرصيف مشتاقا الى وطن تستقيم فيه الأمور لأنعم بدفئه وراحة البال،
وكما تعلمنا في البدايات أن التربية وحب الوطن هما مثل العلم واحتياجات الحياة الأساسية…..
إن استعادة الوطن والكرامة واحترام العالم لنا أهم بكثير من نظرات الشفقة التي يغمرنا بها الخارج،
فلتتوقف المساعدات بجميع انواعها فورا،
عسى ان يدفعنا الحماس للعمل لأجل استعادة الوطن فنستعيد الاحترام والكرامة.
نستعيد لبنان.
