رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي نعى الرئيس السابق للمجلس المربي والحقوقي نزيه كبارة: له بصمات ثقافية وعلمية وأدبية لا تمحى
أعرب رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجد عن “حزنه وأسفه الشديدين لوفاة الرئيس السابق للمجلس الدكتور والحقوقي والمربي نزيه كبارة عن عمر مديد أمضى معظمه في التدريس وتعليم اللغة العربية وآدابها، إلى جانب ممارسته مهنة المحاماة”.
وقال في بيان النعي: “ان الراحل الكبير الذي تقلد وسام وزارة الثقافة ومنحه إياه الوزير السابق روني عريجي، له بصمات ثقافية وعلمية وأدبية لا تمحى، فإلى جانب مؤلفاته الحقوقية النفيسة، أصدر عشرات الكتب عن تراث مدينته طرابلس التي أحبها وعشقها، وكتب عنها وعن أهلها وشعرائها وفنانينها، ونظم المؤتمرات والندوات التي تحيي تراث المدينة والشمال، وألقى المحاضرات، وشارك في المؤتمرات التي أقيمت في مختلف المناطق والمحافظات اللبنانية، من إنطلياس إلى العاصمة بيروت فالجنوب وراشيا الوادي وبعلبك، ووثق ذلك في كتب ومؤلفات تضمها مختلف مكتبات المدينة والشمال”.
وأضاف: “إستضاف الراحل الكبير مع المجلس الثقافي للبنان الشمالي العديد من الكتاب والمؤلفين والشعراء اللبنانيين والعرب، وكان السباق في مطلع تسعينات القرن المنصرم أن صاغ أول دراسة شاملة عن قانون إنشاء وزارة الثقافة في لبنان قبل أن يتحقق هذا الحلم بعد أعوام”.
وختم: “إننا اليوم، وباسم كل الهيئات والأندية والجمعيات الثقافية في طرابلس والشمال، إذ نعلن أننا بوفاة الدكتور نزيه كبارة إنما فقدنا ركنا أساسيا للثقافة والمعرفة، ورائدا فذا للنضال الوطني والعربي وخطيبا إنحنت له المنابر والهامات، وكنا في حاجة كبيرة اليه في الظروف الراهنة في لبنان للمساهمة في الكلمة والموقف اللذين لطالما عبر عنهما كتابة وتأليفا للدفاع عن لبنان الوطن والإنسان والمستقبل العربي المشرق، وبإسمنا جميعا نتقدم من عائلة الفقيد الراحل وأبنائه وذويه بأحر التعازي، راجين من المولى أن يتغمده بواسع رحمته”.
