القومي ناعيًا شوقي خيرالله: ترك بصمة مميزة ومثلُه يبقى حاضرًا في ذاكرة الحزب

نعي الحزب السوري القومي الإجتماعي في بيان، “أحد أبرز قادة الثورة القومية الإجتماعية الثانية، الأمين المناضل الدكتور شوقي إبراهيم خير الله الذي توفي اليوم عن 95 عاما”. واعتبر انه “برحيل الأمين خيرالله يفقد الحزب السوري القومي الإجتماعي مناضلا فذا وقامة حزبية ارتبط اسمها بمحطات صعبة ومفصلية في تاريخ الحزب والأمة السورية. عُرف الراحل بإيمانه القومي الراسخ وبمواقفه الصلبة، وكان ضابطا وقائدا عسكريا متميزا، ومثقفا ومفكرا ألمعيا، وهو الذي أغنى المكتبة الحزبية بمؤلفات عديدة ومقالات هادفة تناولت مختلف جوانب الحياة والصراع”.
 
اضاف البيان: “للأمين الراحل شوقي خيرالله بصمة في تاريخ الحزب، ومثله إنْ رحل جسدا لكنه يبقى حيا في نفوس القوميين الإجتماعيين وحاضرا في ذاكرة الحزب.

والراحل من مواليد بحمدون في 29/4/1927.انتمى إلى الحزب السوري القومي الإجتماعي في العام 1943 خلال تلقيه علومه في مدرسة الحكمة في بيروت. اشترك في الثورة القومية الاجتماعية الثانية عام 1961، وكان ضابطا في الجيش، حيث سجن على إثرها مدة عشر سنوات. بعد خروجه من السجن نشط في العمل الحزبي، عطاء وجهادا.
مُنح رتبة الأمانة وحاز “وسام الثبات” الذي يناله كل من مضى 50 عاما على انتمائه إلى صفوف الحزب.
تحمل العديد من المسؤوليات الحزبية المركزية، منها مسؤولية عميد الثقافة والفنون الجميلة.
 
له الكثير من المؤلفات منها: مذكرات شوقي خير الله، ملكوت آرام، صواري الزمان، كرموا طلائعكم، الإنجيل الخامس، والنخبة المعاكسة.