الأديب جورج ابراهيم الخوري… الحاضر الغائب..!
الصحافي فؤاد رمضان
في ذكرى وفاة الأديب جورج ابراهيم الخوري التي مرّ عليها ستة عشر عاماً كأنها اليوم..
نستلهم هذه الذكرى وما تركه من ارث ادبي وبصمات ناصعة في تاريخ الفن والاعلام والصحافة البيضاء،
وتميزه بالادب الرفيع حيث قال يوماً. “الخمر دم العنب ولبنان دم العرب”،
والدور الذي لعبه في اعلاء شأن الفن اللبناني والعربي،
من دعم لمسيرة الفنانين الذين يستحقون وباتوا نجوما مع القاب مرادفة،
منحها اياهم الاديب الراحل جورج ابراهيم الخوري واضحت جواز مرور لعالم الشهرة الواسعة،
يحلقون في سماء الفن ناشرين اروعه واغناه ،
لذا لا بد م ان نتوقف هنيهة امام ذكراه الخالدة،
ناثرين الورود على ضريحه علها تنعش روحه في عليائها الى جانب القديسين ..
مع قول سيدنا المسيح :
انا لا اموت بل ادخل الحياة
ولتكن مشيئتك يا رب.