الجزء الثاني من “زيارات البطريرك الراعي خارج لبنان” (2013-2014-2015)

Views: 534

قدّم المحامي وليد غياض، مدير مكتب الإعلام في البطريركية المارونية والزميل جورج عرب الجزء الثاني، الذي حققاه بمشاركة المحامي بول يوسف كنعان، رئيس تجمّع موارنة من أجل لبنان، وذلك خلال لقاءٍ نظم في بكركي بمناسبة عيد البشارة، حضره، الى البطريرك الراعي، السفير البابوي في لبنان والمطارنة والرؤساء العامون الموارنة وأصدقاء. 

وألقى الزميل عرب كلمةً قال فيها: “تشرفني خدمتي لكنيستي، وتكفيني نعمة هذه الخدمة. وكم أجد نفسي مكتفياً بالنعمة هذه حين استرجع بداياتها في عهد البطريرك أنطونيوس خريش، ممتدة منه الى عهد البطريرك نصرالله صفير، ومنه الى عهد البطريرك بشارة الراعي، أدام الله أيام رئاسته. لقد عرفت تلك النعمة واكتفيت بها وجهاً من أوجه العلاقة البنوية التي قامت بين بطاركة الديمان وأبنائها المقيمين حولهم بورع وايمان. لقد عرفت تلك العلاقة بنظام “الشراكة”، التي أثمرت خيرات روحية ومادية وثقافية، واصدار اليوم هو إحدى هذه الثمار. لقد تعاونا في تحقيقه مع جريدة النهار الأوسترالية لناشرها أنور حرب، ومع المؤسسة الشرقية للطباعة والنشر في اوستراليا أيضاً لناشرها ويللي وهبي، ومع فريق التوثيق والإعداد في رابطة قنوبين للرسالة والتراث.  وكان تعاون أيضاً مع المركز الكاثوليكي للإعلام بإدارة الخوري عبدو أبو كسم، وبتوجيه سيادة المطران أنطون نبيل العنداري، رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الاعلام”. 

 

وتابع: “أما هذا الإصدار فهو يتناول زيارات البطريرك الراعي الراعوية الى خارج لبنان خلال السنوات 2013 و2014 و2015. وأبرزها لسوريا وللأراضي المقدسة وللعراق وقد شاءها الراعي ليقول لأهلها وللعالم إن الأرض أرضنا، والمقدسات مقدساتنا، وإن التراث المشرقي تراثنا، وهو نتاج هذا اللقاء الحضاري بين المسيحية والإسلام. كما كانت زياراتٌ للمرة الأولى لبطريرك ماروني الى عدد من دول أميركا اللاتينية حيث يهدد الذوبان هوية الموارنة ببعديها الروحي والزمني”.  

وختم مشيراً الى أن الجزء الثالث من هذه السلسلة يتناول زيارات البطريرك الراعي من سنة 2016 حتى اليوم.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *