محمد جميل وهبه… “فِي عَتْمَةِ اللَّيْلِ”

Views: 12

أمل ناصر-دبي

محمد جميل وهبه، شاعر لبناني ولد في منطقة كورنيش المزرعة في بيروت عام 1968 ونشأ بها وتعلم في مدارسها أنتقل مع ابويه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وتابع دراسته الثانوية فيها ثم عاد وأكمل دراسته الجامعية في لبنان وحاز على شهادة في إدارة الأعمال.

عمل وهبه في مجال اعمال الديكور والمشاريع الهندسية في كل من الإمارات والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ولبنان تقلد عدة مناصب في نفس المجال حتى استقر في نهاية المطاف في دبي.

قارئ وعاشق وناظم للشعر،  يعشق كتابة الشعر الرومانسي والوجداني.  كتب عن الوطن والحب عن الطبيعة والروح جسد إحساسه من خلال قصائده وتصريحاته ومقابلاته. (https://santaclaritalanes.com/)

دواوينه : “روح عارية”، “همسات قلب”، “أريج الشوق”، “إحساس صادق”، “نسمات عميقة”، “صليات من الحب”.

عضو اتحاد الكتاب اللبنانيين

كتبوا عنه

 -مجلة الرافد التابعة لدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة التي نشرت ديوانه “أريج الشوق” كاملاً على موقعها.

-الإعلامية ميرفت الخطيب جريدة الخليج.

-الإعلامية والشاعرة أمل ناصر في إذاعة لبنان وعلى موقع ألف لام.

– الإعلامية هبة قضامي على موقع الدولي اللبناني.

– موقع الفرح الإخباري في استراليا.

-الأستاذ جورج طرابلسي في صحيفة الأنوار اللبنانية.

-صحيفة الشرق الاوسط الجديد.

– الإعلامية رجاء شاهين في موقع معاً الإخباري.

– مجلة هلا صور دكتور عماد سعيد.

-مجلة كواليس مع الإعلامية رانيا مرعي.

-مجموعة الوادي الإعلامية وموقع بلدتي ومجلة دنيا الوطن الشاعر مع الإعلامي محمد درويش.

-مجلة ديوان العرب.

-مجلة ليله المصرية.

-مجلة مقاربات.

-مجلة أفاق حرة مع الأستاذ رئيس التحرير محمد صوالحة.

-موقع ديوان العرب.

-مجلة شعلة الإبداع في مصر مع الشاعر أشرف عزمي.

-إذاعة لبنان في برنامج ب”الحب وبس” مع الإعلامية لوركا سبيتي

 كما أجرى العديد من المقابلات الإذاعية والصحافية.

 

فِي عَتْمَةِ اللَّيْلِ

محمد جميل وهبه

عَلَىٰ وسادةِ

العِشْقِ

تنيرينَ

مساحاتِ صدرِي

تجلسينَ فِي قَلْبِـي

مِنْ خلالِ كبوتِي

أنصتُ بإمعانٍ

لهديرِ رحيقِكِ

فِي أعماقِي

أتبعُ خطواتِكِ

بسرعةِ البرقِ

 أتنشقُ عطرَكِ

 أدرسُ فِي نهجِكِ

أعلمُكِ علْمَ اليقينِ

تملكينَنِي أنتِ

أجَلْ.. أجَلْ.. تملكينَنِي

تتنقلينَ بَيْنَ

أهدابِ عيونِي

 وسفوحِ حنينِي

بَيْنَ تلالِ الشوقِ

عَلَىٰ دربِ الأيامِ

بَيْنَ حقولِ سنينِي

تعرفينَنِي.. أدركينِي

تتغلغلينَ بَيْنَ صوتِي

ونسيمِي

بَيْنَ همساتِ نُورِي

وساحاتِ جبينِي

حَبِيبَتِـي !!!

اقتربِي.. أكثرَ فأكثرَ

مِنْ جدارِي..

مِنْ رُوحِي

مِنْ إِحْسَاسِي،

لقد ْكونتُ حياتِي

مِنْ أحرفِ اسمِكِ

شكلتُهَا

مِنْ ندَىٰ وردِكِ

أعلنتُكِ شَمْسًا

تشرقُ فِي كيانِي

دستورًا صادقًا

فِي وِجْدَاني

رحيقًا أوحدَ فِي زمانِي

لَا نَبْضَ يقرعُ

ولَا حسَّ يخضَعُ

ولَا عَيْنَ تقشَعُ

ولَا نُورَ يلمعُ

ولَا فجرَ يبزغُ

فِي كونِي

كَـمَا فِي جميعِ

الأكوانِ

إلَا وأَنْتِ فِي كتابِي

النصُّ والحرفُ

والعُنْوَانُ.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *