رئيس لجنة “رواد من لبنان” خلال تكريم المرشح لرئاسة الجمهورية ملحم البستاني: تكريمنا له ودعمنا واجب وطني وضرورة ملحة
أعلن رئيس لجنة «رواد من لبنان» الدكتور ميشال كعدي دعم ترشيح الدكتور ملحم البستاني الى رئاسة الجمهورية اللبنانية كونه رائد لبناني ترك بصمة كبيرة في عالم الثقافة، وعليه تعقد الآمال الكبيرة في النهوض بلبنان، وذلك خلال لقاء في دارة البستاني بحضور نخبة من الشخصيات اللبنانية والفكرية والثقافية.
وعرض البستاني خلال اللقاء مشروعه الإنتخابي الذي يتضمن حزمة من الإصلاحات القانونية ومكافحة الفساد والعمل على إعادة دور لبنان الريادي من خلال علاقاته الدولية بالتعاون مع الجاليات اللبنانية في العالم.
ودعا البستاني خلال اللقاء الى “الحوار والتلاقي بين جميع اللبنانيين من دون استثناء أحزابا، تيارات وأفرادا، يطالبون بالتغيير”. وقال:” إننا اليوم مدعوون لمواجهة كل التحديات الخارجية منها والداخلية التصدي لها والتغلب عليها. الفساد يضر الجميع لا سيما الشباب منهم وحقهم في حياة كريمة ومستقرة تتأمن فيها للجميع الحقوق والفرص المتساوية.
وأشار البستاني الى “أن البند الأول من برنامجه الإنتخابي، هو إلغاء الطائفية بأشكالها المختلفة”، وقال:” هناك رزمة من القوانين الإصلاحية، أهمها ثلاثة اقتراحات قوانين، خارج القيد الطائفي، تنقلنا من الديمقراطية العددية الى ديمقراطية الكفاءة وتؤسس لغد أفضل للأجيال الصاعدة.
وأضاف البستاني أنه أعد نص قانون لانتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب على ثلاث مراحل.
تقضي، بمن يطمح للوصول الى رئاسة الجمهورية ويعتبر نفسه قادرا على مجاراة باقي رؤساء العالم، من حيث العلم والمعرفة والثقافة وقادرا على حمل رسالة لبنان الى العالم، يقدم ترشيحه عن محافظة من المحافظات التسعة، خارج القيد الطائفي وخارج قيد السجل.
وقلد كعدي وسام الرواد للمكرم وقال« لقد حقق ملحم البستاني عبر مسيرته الكثير من الإنجازات، فهو كثير التحفظ، قليل الكلام، ولربما يعزو ذلك إلى إيمانه بأن العمل الذي يتم بصمت، ينمو بهدوء وقوة، ويثمر نتائج مضاعفة”.
وأضاف : ” أن لجنة رواد من لبنان تسعى لتكريم الرواد الحقيقيين الذين تركوا بصمة لامعة من خلال نشاطاتهم وأعمالهم ونجاحاتهم.. من هنا، وجدنا أن تكريمنا ودعمنا للأستاذ ملحم جميل البستاني، هو واجب وطني وضرورة ملحة، لذلك وجب علينا أن نسلط الضوء على نجاحاته ومشاريعه التي ستنهض بالوطن والمواطن”.
