“جمعيّة عدل ورحمة” تُتابع توزيع قسائم شِرائيّة ومواد تنظيف وتعقيم على نُزلاء سجن رومية

Views: 111

تحت عنوان “نلوذ بالصبر”، وزعت “جمعيّة عدل ورحمة”، ضمن حملاتِها وبرامِجها ومشاريعها الإنسانيّة، 300 قسيمة شِرائيّة (للعائلات والأفراد) 650 علبة تحتوي مواد تعقيم وتنظيف (مكافحة الحشرات والجرذان)، على نُزلاء السجن وبعض المباني، وعلى متابعي “العِلاج بالبدائل” (الحدّ من الارتهان للمخدّرات) في مركز الجمعيّة، وذلك بتمويل من Global Fund وبالتعاون مع جمعيّة “العناية الصحيّة”، و” MENAHARA”.

 

في سياق آخر، تتابع “جمعيّة عدل ورحمة” عملها في مجال حُقوق الإنسان والنشاطات التأهيليّة من خلال البرامج والمشاريع، رغم الأوضاع المُزرية التي تتفاقم يومًا بعد يوم، بسبب الانهيار السياسي والاقتصادي والتعثّر المالي والنقدي والمعيشي، ما يُحتّم المواجهة والتصدّي والتحلّي بالصبر.

 

يوضح الأب الدكتور نجيب بعقليني، رئيس “جمعية عدل ورحمة”، إن المساواة بين البشر هي الصورة الصحيحة للعدالة على أنواعها، مشيرًا إلى أن بالأمس القريب احتفل العالم باليوم العالمي للعدالة الاجتماعيّة (20 شباط)، من هنا العدالة هي مسؤوليّة كلّ أفراد المجتمع، لا سيما المُخوّلين تحقيق العدالة القضائية من خلال قضاء نزيه وعادل وكُفُؤ”.

 

يضيف: “تقوم العدالة الاجتماعية على تأمين الحاجات الاساسية والضرورية من ماكل وطبابة وعمل ومسكن وتعليم. وتسهم في تخفيف حالة البؤس من مجتمعنا، وتحدّ من العنف والاقتتال. تتطلّب العدالة الاجتماعيّة توزيع خيرات الأرض على جميع سكّان الأرض. لكن بسبب التسلُّط والتحكُّم والاستبداد والجشع والكراهيّة والحروب، يُعاني سكّان الأرض من فِقدان العدالة بالمُطلق، لذا مطلوب منا بناء ثقافة الرحمة وتثبيتها بجعلها “ملموسة” و”مُعاشة”، من خلال فتح الضمائر النقيّة والقُلوب المُحبّة على الصُّعوبات والمشاكِل والمصائب واحترام الإنسان، لنداوي معًا جراحاته، قدر المستطاع، بالتعاون والتعاضُد”.

 

يدعو الأب بعقليني إلى “أن نلوذ بالصّبر ونُركّز على التضامُن والتكافُل والمُطالبة بالمساءلة والقضاء على الفساد والغِشّ والعُنف والجَهل والعنجهيّة، كي نتحرر من الظُلم والازدراء والاستبداد والاستِغلال والهيمنة”.

 

ويتابع: “لنسع نحو عدالة اجتماعية. لنردم الهوة بين بعض أفراد المجتمع. لنرب على نظام القيم والمبادئ. لنعلم على روح التضامن والرحمة والرأفة والإحسان. (newsroompost.com) ولنمدّ الجُسور بين المُواطنين ونتكاتف في هذه المرحلة الصّعبة والحرِجة حتى نتخطّى الصّراعات والأزمات ونصل إلى شاطئ الأمان والسلام متسلّحين بالصبر والحِكمة والرّجاء”.

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *