بعقليني: مات المُخلّص ؟! ولكن…

Views: 4

أشار رئيس دير  مار الياس  وجمعيّة “عدل ورحمة” خلال ترؤسه صلاة ورتبة سجدة الصليب لمناسبة يوم الجمعة العظيمة، في كنيسة دير مار الياس- الكنيسة ( المتن الأعلى) إلى “إن موت المخلص على الصليب حقيقة، تمت من أجل خلاص الإنسان، وقيامة المائت على الصَّليب، هي حقائق إيمانية عقائدية لاهوتية مقدّسة لا يُمكن أن يُنكرها أيّ مُعمَّد (مؤمن) أو ينكر قوّة الصَّليب المقدَّس الَّذِي عُلِّقَ عليه خلاص العالم وفداء البشرية كافة المدعوة إلى الدخول في مسيرة الفداء والخلاص بيسوع المسيح. نعم، نقول بصوتٍ واحد، وإيمان راسخ وعميق “نسجد لك أيها المسيح ونبارككَ، لأنكَ بصليبكَ المُقدَّس خلّصتَ العالم”. (https://riverwestdentalid.com)

 

وذكّر بأن ” يوم الجمعة العظيمة أو “الحزينة” هو يوم منتهى الحبّ الذي فيه ضحى مَلِكُ المجد بنفسه. نعم ، هكذا خلّص المخلّص البشريّة، بالفداء والتّضحية. المحبّة تُختبر بالألم والعطاء والبذل. في يوم الصلب بَذَلَ السَّيد المسيح نفسه على الصَّليب وقدّم ذاته ذبيحةً من أجل الإنسان. “هكذا أحب الله العالم، فبذل ابنه الوحيد” (يو ۳: ۱۷) . “إنّ ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدَم بل ليَخدِم، وليبذل نفسه فديةً عن كثيرين “( مر۱۰ : ٤٥ ).

وشدد على ان “نعلن ونشهد بأن المسيح مخلصنا، جاء وتألم عنا لكي يخلصنا بآلامه فهل نحن أوفياء للمخلّص ؟ ألسنا بحاجةٍ إلى أن تكون نفوسنا مضيئة لترى محبّة الرَبّ لنا ؟”.

 

ولفت الى ان المسيح المخلّص” أسّس مملكته على الصَّليب وكان أكثر جمالاً وإجلالاً من كلّ أصحاب التِّيجان “الربّ قد مَلكَ ولبس الجلال (البهاء)” (مز ۱۹۲). نعم، من على الصليب داسَ المسيح الموت بالموت وخلصنا من حُكم الموت، ووهبنا الحياة، فصرنا له. لنُحي هذا اليوم العظيم فيُحيينا”.

وفي الختام اقيم الزياح في الباحة الخارجية للدير حيث حمل النعش ووضع في القبر الى يوم القيامة.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *