درَجُ العُشبْ
نبيل غصن
حبيبتي..
أأنتِ
من نقلَ
للفراشات الذهبية
أخبارَنا..
فجاءت
زُرافاتٍ زُرافات
ترفرفُ
فوقَ شبّاكيَ الازرق؟
***
لعلكِ أنتِ
من دعاها
لتبنيَ
فوقَ درَجِ العشبِ
في بيتي
عاصمتَها المخضلّة..
***
إنْ كنتِ انتِ يا قمري
فقد أحسنتِ
التعبير..!!
***
لكن ما اريدهُ
وأتلهّفُ اليه..
هوَ وجودُكِ
لدَيْ..
وليسَ رسائلُكِ…