وَشمٌ صَباحيٌّ (5)
د. يوسف عيد
بعد أن استراحَ البُلبلُ في عبّ الداليةِ،
يُفتّشُ عن زبيبِها،
سحَره سطوعُ الشمسِ،
فراحَ يُداعبُها ويفلّي شعرَها خصلةً خصلةً بمِنقادِه،
ويَشرَبُ الضوءَ،
ويُهدينا أنغامًا سماويةً،
تبعثُ النشوةَ في الروحِ،
والأملَ في غدٍ جديدٍ،
ليومِ أحد في شهرِ أيلول المغناجِ . ( صباح الأمل)