هل ما أصابنا يفوق عما يصفون؟
-1-
ما معنى ان تكون لبنانيا اليوم؟
يجيب ابن معلوف:” ان تكون لبنانيا يعني ان تؤمن بعمق بالحاجة الملحة الى تعايش مشترك منسجم، وربما حتى اندماجي، بين مختلف المكونات الانسانية…وفي هذا انا لبناني، وسابقى كذلك حتى اخر نفس”.
-2-
“يجب ان يحكم لبنان افضل ابنائه الى اي طائفة كانوا”. (عاصي الرحباني)
-3-
قال : “في ثقة، في امل بعد؟”
قلت:” ايه في امل ولكن يحتاج الامر الى وقت وعمل. والوقت كسيف ذي حدين، العمل مقرون بالنتائج”.
-4-
كتب غسان كنفاني: “الوطن الا يحدث كل هذا”. ولكن كل هذا حدث.
-5-
من وديع سعاده في مغتربه في استراليا: ” اخ! اخ! يا لبنان كيف كنت وكيف صرت”.
-6-
” انا لا اريد ان اغير شي بهالبلد. انا عم جرب هالبلد ما يغيرني”. (زياد الرحباني)
-7-
في كتابه ” ويلات وطن” يكتب الصحافي الراحل روبرت فسك:” لبنان بلد مفلس تحكمه طبقة فاسدة ويسحقه جيرانه”.
-8-
كان الجنرال ديغول يتصور لبنان على نسق عبارته:” امة مستقلة مزدهرة ومثقفة”.
-9-
ولا تزال صرخة ادونيس تدوّي:” ايها الوطن ارفع سقفك كي استطيع تحته ان ارفع راسي”.
-10-
وهل ما اصابنا يفوق الوصف والاحتمال؟
يسأل الياس الخوري:” كيف اصف جروح الروح؟ هل رأى احد منكم روحا تنزف الما؟ تعالوا الى بيروت وسترون في عيون الناس ارواحهم تتدثر ببياض العيون وتنزف بصمت…صار لبنان جنة البلهاء وجحيم العقلاء”.