وَشمٌ صَباحِيٌّ (20)

Views: 910

د. يوسف عيد

 

فتَّشتُ صباحًا عن عروس الصّباح

فألفيتُها مُغلغلةً في عُبابِ الغيوم السوداء،

وبدا لي صباحُ الوطََن غارقًا في عُباب الأزمات،

فالعروس قد تتجلّى بين حينٍ وآخر،

والإحساسُ بنورها يُضيء،

أما الوطنُ فلن يتجلّى طالما الزمرةُ المؤبلسةُ تخطُفه الى دُنياها.

ويبقى لي صباحُكم.

(صباحُ الأمَلِ)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *