وَشمٌ صَباحِيٌّ (30)
د. يوسف عيد
تشرين يناديني لأرى الأوراقَ معلّقةً آهاتٍ خُضراً على حناجِر الشَّجَر.
تتساقطُ
تتساقطُ
في هذا القلب ،
أحياناً ،
تتناثرُ
تتعانقُ
تتداثرُ
وكلّها، تتكلّم وهي راحلةٌ، على قصائدِها الخضراء.
وداعاً قالتها ورقةٌ لأختٍ لها فوق التُراب. أتَرينَ ذاك الغُصن؟
سنعودُ إليه يوماً، سنعود
(صَباح الأمَل)