وَشمٌ صَباحِيٌّ (65)

Views: 478

د. يوسف عيد

 

في الطريقِ إلى منزلي،

في قريتي،

يرسمُ تشرينُ منعطفاتٍ كالصِّدف السّعيدةِ،

كالمفاجآت التي تَضيقُ بها ساحاتُ عَينَيها .

رُبَّ مُنعطفٍ ملتوٍ تلقاه

إنّمّا تحت شراشفَ بيضاء من الغيوم

المستريحةِ على طرابيش البيوت،

مثل سُفن قراصِنة براياتٍ ملوّنةٍ،

أغرقهن تعبُ السفر،

وملحُ الرّياح،

وأناشيدُ البحّارة.

والعُمرُ يجري على شهيقِ المساء

وزفيرِ الصّباح وتغريدةِ بُلبل عجوز.

(صبَاح الأمَل)

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *