وَشمٌ صَباحِيٌّ (69)

Views: 364

د. يوسف عيد

حِينَ أوَقِّعُ كِتاباً

أتَلَعثَمُ بِنَهْدَةٍ

لِضُلوعِي.

تَمُرُّ ريحٌ

عَليمَةٌ بِحُروفي

كَمْ عليها حَفَّتْ

أصَابِعي

حَتَّى اسْتَوَى الكِتابُ

قِجَّةً مِنْ

دُمُوعي،

فلا عَجَبْ أنَّ

الشَّمسَ تَوقيعي !!

(صبَاح الأمَل)

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *