صَقِيْعُ الْقَلْبِ
د. محمد نعيم بربر
بِلا أَمَلٍ، بِلا مَعْنى
يَضِيْعُ الْعُمْرُ فِي الْغُرْبَهْ
فَمَا نَدْرِي خَوَاتِمَهُ
وَكَيْفَ سَتَنْتَهِي اللُّعْبَهْ
كَطَيْرٍ فِي صَحَارَى الصَّيْ/
فِ، ضَيَّعَ تائهًا سِرْبَهْ
تُزَاحِمُهُ جَوارِحُهَا
على آفَاقِهَا الرَّحْبَهْ
وَتَفْتَحُ تَحْتَ عَيْنَيْهِ
بَرَاكِيْنًا مِنَ الرَّهْبَهْ
تُؤَجِّجُ في مَوَاقِدِهَا
حَنِيْنَ الشَّوقِ والرَّغْبَهْ
هَوَى الطَّيْرُ الذِي أَحْكِي
حِكَايَتَهُ، قَضَى نَحْبَهْ
عَلَى غُصْنٍ يُدَاوِي الْمَو/ْ
تُ، وَحْدَتَهُ مِنَ الْكُرْبَهْ
يُعَشِّشُ فِي صَدَى النِّسْيَا/
نِ، يَنْعَى بِالأَسَى حُبَّهْ
أَنَا الْمُلْتَاعُ فِي نَارٍ
تُؤَجِّجُ جَمْرَهَا الْخَيْبَهْ
لَعَلَّ النَّارَ تُشْعِلُ بِي
صَقِيْعَ الْقَلْبِ فِي الْغُرْبَهْ