“اللقاء للحوار الديني والاجتماعي” يُتابع ندواته الحوارية التفاعليّة مع طلبة جامعيّين

Views: 74

إعداد: د.مصطفى الحلوة

نظّم “اللقاء للحوار الديني والاجتماعي” ندوته الحوارية الثانية، عصر يوم الجمعة (7حزيران 2024)، في قاعة “اللقاء”، في مركز الصفدي الثقافي-طرابلس. جاءت هذه الندوة بعنوان: ” عثرات الحوار بين أتباع الأديان في لبنان وآليات ووسائط تفعيله”.وقد داخل فيها د.سابا زريق، عضو مجلس أمناء “اللقاء”، وبمشاركة طالبية، من الجامعة اللبنانية والجامعة اليسوعية وجامعة الجنان. وشارك حضورًا: مديرة كلية الآداب، الفرع الثالث د.جانين الشعّار، ومسؤولة الجامعة اليسوعية (فرع الشمال) السيدة فاديا علم الجميّل، ومدير المدرسة الوطنية الأرثوذكسية، مار الياس الأب إبراهيم دربلي.

مهّد للندوة أمين سرّ “اللقاء” د.مصطفى الحلوة، مشدّدًا على أن الحوار بين أتباع الأديان، لا سيما المسيحية والاسلام، الذي شهدناه على مدى العقود الماضية، بقي حبيس النُخب الثقافية والفكرية، ولم يتعدَّ إلى الشرائح الأكثر اتساغًا، وبخاصة مجتمع الشباب، الذي يُعوَّل عليه في عملية التغيير والارتقاء بالوطن.

 

وعن المداخلة، التي قدّمها د.زريق، فقد اندرجت تحتها العناوين الآتية:

* أولًا: التذكير بأهداف “اللقاء للحوار الديني والاجتماعي” (تمّ توزيع ورقة تضمّنت هذه الأهداف)

* ثانيًا: عثرات محاولات الحوار الماضية. وقد تمّ التطرّق إلى النقطتين الآتيتين: حوار القِمم العقيم عمليًّا / تداخل السياسي بالديني.

* ثالثًا: أنواع الحوار، حيث كان استعراض للحوار الاسلامي- المسيحي/ الحوار الاسلامي -الاسلامي/الحوار المسيحي-المسيحي

* رابعًا: آليات وحلول لتفعيل الحوار المجدي. وقد تضمّن هذا العنوان النقطتين الآتيتين:

* أ- الميادىء العامة: دور المنزل والعائلة/دور المدرسة والجامعة/تعديل المناهج الدراسية/تأهيل رجال الدين/إعتماد الواقعية في الحوار/إبراز مساوىء الخلافات الطائفية/إبراز حسنات الدولة المدنية.

* ب- الأنشطة العملية والعملانية: وهي تتضمّن إقتراحات حول كيفية تنفيذ اهداف “اللقاء” عمليًّا. وقد كان توقُّف عند : أماكن عقد اللقاءات/المدعوون إلى الحوار/ المحاضرون/صيغة الحوارات/ سفراء “اللقاء”(من الطلبة والشرائح الشبابية الأخرى).

وقد ختم د.سابا زريق، لافتًا بأن الغاية الأساسية من الحوار تعزيز المواطنة، وتكريس الهويّة الوطنية، وتوعية اللبنانيين، لا سيما الشباب، على التبعات الناجمة عن انتفاء الولاء الوطني. وأنهى بأنّ إنضاج مفهوم الدولة المدنية يضمن حقوق الجميع، دون سائر الأُطُر والمرجعيات الفئوية.

 

وقد أعقب المداخلة حوارٌ حيوي وعميق بين الطلبة والمحاضر. إضافة إلى تعقيبات أثْرَت ما حوته المداخلة من معطيات.

وقد إقترحت مجموعة من الطلبة إستحداث موقع إلكتروني لِ “اللقاء للحوار الديني والاجتماعي”، وذلك لاستكمال وتعمُّق مختلف الموضوعات التي تمّت إثارتها في الندوتين، الأولى والثانية، وما سيلي من ندوات.

 

 

 

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *