سجلوا عندكم

صدور كتاب “موسى الصدر الحلم الإنساني المغيَّب” لعلي درّة عن منشورات “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي”

Views: 41

صدر للأديب والمؤرخ الدكتور علي حسين درّة كتابه الخامس الجديد “موسى الصدر الحلم الإنساني المغيَّب”، من منشورات “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي”، وما زال تحت الطبع ثلاثة كتب، هي: أبحاث تاريخيّة، إمارة بني عمار في طرابلس- مجاهدون حتى النهاية، وشمس الخريف.

ويحتوي الكتاب على 39 فصلًا، البداية مع لمحة تاريخيّة عن شيعة لبنان بين الضعف والنهضة، وأوضاع شيعة لبنان قبل الإمام المغيّب السيد موسى الصدر، وتداعيات تركتها الثقيلة على انطلاقة الإمام الصدر الذي وصف الكاتب مشروعه “بحجم الوطن”، مستعرضًا مواجهته الحرمان في أكثر من موقع برؤيته الوطنية العابرة للطوائف والمناطق.

وأشار درّة إلى مواجهة الإمام الصدر للرجعيين من رجال الدين والسياسة آنذاك، متوقفًا عند محطة خطاب القسم التي كانت مفصلية، ومن نتاجها ميثاق التخلي عن عادة الأخذ بالثأر.

ومن الحقبة التي وسمها الكاتب بعروبة الشيعة، تناول ماهيّة علاقة الإمام الصدر مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر  والقضية الفلسطينية الراسخة في وجدانه وعقيدته وحركته، وهو المؤمن بأن لا حياد مع المحتل ومع الظلم.

وأفرد المؤرخ درة مساحة لمفهوم الإمام الصدر للوطن والوطنية وموقفه الحازم برفض الحرب الأهلية، وتبنيه مشروع الوحدة الإسلامية والعيش المشترك الإسلامي- المسيحي.

وتطرق إلى تأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وإنجازاته الاجتماعية، والظروف التي ساهمت بإطلاق حركة المحرومين وتأسيس “أفواج المقاومة اللبنانية”، وتنامي دور حركة “أمل”.

وتحدث الكاتب عن علاقة الإمام الصدر مع المرجعيات الدينية الشيعية في العالم عموما، ومع الإمام الخميني والثورة الإيرانية بصورة خاصة.

وقدّم لمحة عن الرؤية الجامعة بين الإمام الصدر والرئيس نبيه بري حول حقوق الطائفة الشيعية، قبل أن يسبر أغوار زعامة الإمام الصدر القدوة.

وتناول محطة تغييب الإمام الصدر في ليبيا عام 1978، وتعدد الروايات الصادرة عن قيادات نظام معمر القذافي التي تضمّنت مغالطات مكشوفة، أثبتها القرار القضائي الإيطالي عام 1982. 

والختام بتوثيق شهادات مراجع دينية ورؤساء وزعماء ورجال فكر وسياسة وأدب، أشادوا بإنسانية الإمام السيد موسى الصدر وغزارة علمه، ونفاذ بصيرته وعمق تفكيره وعالميّة رؤاه، ونصرته لقيم الحق والعدل والإنصاف، ودفاعه عن كل مستضعف.

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *